إيران ترفض الاتهامات الغربية بتصدير أسلحة إلى روسيا

  • 9/9/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وقال المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحافي دوري "نرفض بشدة الاتهامات بشأن دور إيران في تصدير أسلحة الى أحد طرفي الحرب" الروسية-الأوكرانية. ورأى كنعاني أن من يوجّهون هذه الاتهامات الى طهران "هم من بين أكبر مصدّري الأسلحة الى أحد طرفي الحرب"، في إشارة ضمنية الى الدعم الغربي لكييف بالسلاح لمواجهة الغزو الروسي الذي بدأ في شباط/فبراير 2022. ويأتي ذلك في وقت تتحدث أطراف غربية عدة في الآونة الأخيرة عن أن طهران بدأت تزويد موسكو صواريخ بالستية قصيرة المدى لاستخدامها في حرب أوكرانيا. قال الاتحاد الأوروبي الاثنين إن حلفاءه تبادلوا معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران زودت روسيا صواريخ، وحذر من فرض عقوبات جديدة على طهران في حال تم التأكّد من عمليات التسليم. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة أبلغت حلفاءها الأوروبيين بأن روسيا تسلمت من إيران صواريخ قصيرة المدى. وكانت واشنطن حذّرت طهران في آب/أغسطس من عواقب تزويد روسيا صواريخ، مشيرة إلى أن ذلك سيدفعها للرد بشكل "قوي". وأحجم الكرملين الإثنين عن نفي تسلّم صواريخ من إيران، مشددا على أن موسكو تطور علاقاتها كما تشاء مع طهران ولا سيما في "أكثر المجالات حساسية". وتفرض أطراف غربية عدة عقوبات على روسيا وإيران لأسباب متنوعة. وعزز البلدان في الأعوام الماضية تقاربهما في مختلف المجالات بما فيها العسكري. وسبق لكييف وحلفائها الغربيين أن اتهموا إيران بتزويد روسيا معدات عسكرية لاستخدامها في الحرب، خصوصا الطائرات المسيّرة من طراز "شاهد". ونفت طهران أن تكون زودت موسكو مسيّرات "لاستخدامها في الحرب"، الا أنها أقرت بتسليم أسلحة كهذه الى روسيا قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا، في إطار اتفاقات تعاون بين الطرفين. وزار الأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو طهران في آب/أغسطس، في زيارة التقى خلالها نظيره علي أكبر أحمديان والرئيس مسعود بزشكيان. وهدفت الزيارة الى "تعزيز التواصل والبحث في القضايا الإقليمية والدولية والعلاقات الأمنية والسياسية الثنائية"، وفق ما أفادت وكالات إيرانية يومها.

مشاركة :