المتحدثة باسم وزارة الخارجية البلجيكية فلوريندا باليسي: - إسرائيل ملزمة بتطبيق التزاماتها بموجب القانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة - ندين تصعيد العنف، وندعو إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في الضفة الغربية دعت بلجيكا، الاثنين، إلى إجراء تحقيق "سريع وشفاف ومستقل" بقتل إسرائيل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي في الضفة الغربية، وأبدت "أسفها العميق" لذلك. والجمعة، قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس. وردًا على سؤال وجهته الأناضول بهذا الخصوص، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البلجيكية فلوريندا باليسي إن بلادها "تدين تصعيد العنف، وتدعو إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في الضفة الغربية". وأضافت المتحدثة إن "إسرائيل ملزمة بتطبيق التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني، في الأراضي الفلسطينية المحتلة". ودعت المتحدثة إلى "إجراء تحقيق في قتل المدنيين". وقالت: "يجب أن يخضع هذا الفعل (قتل عائشة نور) وأي فعل يُزعم أنه ارتُكب بشكل غير قانوني ضد المدنيين لتحقيق سريع وشفاف ومستقل ويجب محاسبة الجناة، بغض النظر عن جنسيتهم، أو المجموعة التي ينتمون إليها". وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البلجيكية عن دعم بلادها للعمل المستقل للعدالة الدولية، وأكدت على أن "بلجيكا تعترف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وتدعم حل الدولتين". والسبت، قال غسان دغلس محافظ مدينة نابلس بالضفة الغربية، للأناضول، إن "تشريح جثمان الناشطة الأمريكية عائشة نور، أثبت مقتلها برصاصة قناص إسرائيلي في الرأس". وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر عن مقتل 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال أكثر من 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية. فيما أسفرت حرب إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، على غزة عن أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :