كشفت شركة إل جي اليوم الإثنين أنها تعمل على تطوير حساس لبصمات الأصابع يوضع تحت زجاج الهواتف الذكية، بحيث يتيح للمستخدم فتح الجهاز بمجرد وضع الأصبع على الشاشة. وقالت الشركة الكورية الجنوبية في بيان إن الحساس الجديد يمنح الشركات حرية تصميم الهواتف الذكية، حتى إنه يعزز وظائف مثل مقاومة الماء والحماية من الخدوش. وأضافت إل جي أن الحساسات السابقة التي تُوضع ضمن أزرار تتطلب من المستخدم الضغط بأصبعه على مربع بارز أو زر دائري لتُقرأ بصمات الأصابع بدقة، لذا كان الحساس يُوضع عادة على الأزرار الأمامية أو الخلفية أو الجانبية للهاتف. وأوضحت الشركة أن الحساس سيوضع في طبقة رقيقة جدًا لا تتجاوز سماكتها 0.254 ميلمتر تقع أسفل الزجاج الذي يغطي شاشة الهاتف وذلك باستخدام تقنيات خاصة. وبما أن الحساس سيكون محميًا بهذا الزجاج، فإن ذلك سيمنع حدوث اتصال مباشر مع الماء أو التضرر من الخدوش. ولما كان الحساس غير مكشوفًا للخارج، قالت إل جي إنه يمكن للشركات المصنعة إنتاج هواتف ذكية بتصميم أنيق، ثم إنه يمكن الإشارة إلى منطقة التعرف على بصمات الأصابع بأنماط مختلفة. وأكدت إل جي أن الحساس الجديد يملك في نفس الوقت دقة عالية للتعرف على بصمات الأصابع مقارنة بالنوع الحالي، إذ لا يتجاوز معدل الخطأ 0.002%، وهي نسبة مماثلة لنسبة الخطأ الموجودة في الحساسات الحالية. وتتوقع الشركة أن يزيد الطلب على تقنية التعرف على بصمات الأصابع بشكل كبير ويرجع ذلك إلى التوسع في سوق الدفع بواسطة الهواتف النقالة. ولم تحدد إل جي موعد توفر الحساس الجديد في الأسواق، لكنها قالت أنها بدأت بالفعل عرض النماذج على عدد من شركات الهواتف.
مشاركة :