إسبانيا تكتسح سويسرا ورونالدو يمنح البرتغال فوزاً متأخراً

  • 9/10/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اكتسح المنتخب الإسباني مضيفه السويسري 4-1، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة للمستوى الأول بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم. حققت إسبانيا، بطلة أوروبا، التي لعبت بعشرة لاعبين طوال 70 دقيقة، فوزاً ساحقاً على سويسرا 4-1 بدوري الأمم الأوروبية، في حين منح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو منتخب بلاده فوزاً متأخراً على اسكتلندا 2-1. في المباراة الأولى، وبعد بداية مخيبة في هذه المسابقة أسفرت عن تعادلها سلباً مع صربيا في الجولة الأولى، حققت إسبانيا فوزاً لافتاً على سويسرا في جنيف. بدأت إسبانيا المباراة بقوة، وبعد مجهود فردي رائع لجناحها لامين جمال، أحد نجوم كأس أوروبا الأخيرة، مرر كرة عرضية تابعها خوسيلو مهاجم الغرافة القطري برأسه داخل الشباك، رغم تدخل الحارس السويسري غريغور كوبل (4). ردَّت سويسرا بهدف لمدافعها بشير أوميراجيت، لكنه لم يُحتسب، لأن زميله ريمو فرويلر لمس الكرة (9). وأضافت إسبانيا الهدف الثاني عندما سدد الجناح الآخر نيكو وليامس كرة قوية لم يتمكن كوبل من السيطرة عليها، لتتهيأ أمام فابيان رويس، فتابعها داخل الشباك (13). بيد أن إسبانيا تلقت ضربة قوية، بطرد قلب دفاعها روبان لو نورمان، إثر ارتكابه خطأ على المهاجم بريل امبولو (20)، ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. وكادت سويسرا تقلص الفارق عندما سدد محمد زكي أمدوني كرة قوية من ركلة حرة مباشرة تصدت لها العارضة (25). لكن أمدوني تمكَّن بعدها من تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق. وضغط المنتخب السويسري في الشوط الثاني من دون أن يتمكن من إدراك التعادل، قبل أن يسقطه ضيفه بالضربة القاضية بهدفين متتاليين، الأول عن طريق رويس، مستغلاً كرة عرضية (77)، والثاني عبر فيران توريس، الذي انفرد بالحارس، إثر تمريرة أمامية من خوسيلو، وسجَّل في شباكه (80). وفي المجموعة ذاتها، حققت الدنمارك فوزها الثاني توالياً، إثر تغلبها على صربيا 2-0. وسجل ألبرت غرونبايك باكورة أهدافه الدولية (36)، قبل أن يضيف يوسف بولسن الهدف الثاني بضربة مقصية رائعة (61). وتصدَّر المنتخب الدنماركي المجموعة بالعلامة الكاملة مقابل 4 لإسبانيا. رونالدو المنقذ وضمن المجموعة الأولى من المستوى الأول، أنقذ نجم النصر السعودي رونالدو، الذي نزل بديلاً مطلع الشوط الثاني، بلاده من التعادل، بتسجيله هدف الفوز 2-1 في مرمى اسكتلندا قبل نهاية المباراة بدقيقتين. فاجأ المنتخب الاسكتلندي أصحاب الأرض بهدف السبق عبر لاعب وسط نابولي الجديد سكوت ماكتوميناي، الذي استغل ركلة حرة، فانسل من وراء الدفاع، وأودع الكرة داخل الشاك بعد مرور 7 دقائق. شارك رونالدو مطلع الشوط الثاني بدلاً من بيدرو نيتو، وسرعان ما نجحت البرتغال في إدراك التعادل عندما سار لياو بالكرة، ومررها باتجاه برونو فرنانديش، الذي تابعها في الشباك (51)، مسجلاً هدفه الرابع والعشرين في 73 مباراة دولية. ونجح رونالدو في تسجيل هدف الفوز عندما تلقى كرة من نونو منديش، فتابعها داخل الشباك (88). ورفع رونالدو رصيده إلى 132 هدفاً على الصعيد الدولي في 212 مباراة. وفي المجموعة ذاتها، تغلبت كرواتيا على بولندا بهدف وحيد سجله لاعب وسطها الرمز لوكا مودريتش (52). ويتأهل إلى ربع النهائي متصدر ووصيف كل من المجموعات الأربع، فيما يخوض أصحاب المركز الثالث ملحقاً مع أصحاب المركز الثاني في مجموعات المستوى الثاني، على أن يهبط أصحاب المركز الأخير إلى المستوى الثاني. دي لا فوينتي دي لا فوينتي دي لا فوينتي فخور بلاعبيه أبدى لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا الأول لكرة القدم، شعوره بـ «الفخر» عقب فوز «لا روخا» على سويسرا في عقر دارها. وقال دي لا فوينتي: «إذا كان هناك شيء واحد أود التباهي به، فهو الفخر الذي أشعر به دائماً تجاه هذا الفريق في جميع الأوقات»، مضيفاً: «عندما تحدث هذه الظروف، فإنها تجعلك تشعر بمزيد من الفخر، لأنك أعطيت رؤية أكبر لمجموعة من اللاعبين الذين يشكلون فريقاً وليس منتخباً». وتابع: «نحن ننمو كفريق منذ فترة طويلة وهذا واضح في أسلوبنا اليوم، في وجود 11 لاعبا كنا نقدم مباراة رائعة للغاية، وعندما أصبحنا عشرة لاعبين عرفنا كيف نتعامل مع المباراة بطريقة بارعة». وأكد أن هناك «التزاماً وتضامناً وعملاً وطاقة، كل يوم نواصل النمو ونظهر أنه يمكننا التحسن»، مشيدا بجميع لاعبيه، لكنه أبرز بشكل خاص المباراة التي قدمها خوسيلو ماتو، الذي افتتح التسجيل لإسبانيا، ومستوى فابيان رويز الذي وقع على ثنائية في اللقاء، وفيران توريس، صاحب الهدف الرابع. فيران توريس فيران توريس توريس: هذا الفوز يساوي 10 انتصارات أكد فيران توريس لاعب منتخب إسبانيا أن «الماتادور» يخوض كل مباراة «كما لو كانت نهائيا»، وذلك عقب فوزه على سويسرا (4-1) رغم النقص العددي، معتبرا أن هذا الانتصار يساوي «عشرة» انتصارات. وصرح اللاعب: عرفنا كيف نعاني، الشيء المهم هو أن الفريق استطاع التغلب على الطرد. إنه الاتحاد الذي نتسم به ولهذا السبب ليس من قبيل الصدفة أن نكون أبطال أوروبا، نحن عائلة أكثر منه فريقا، نتفاهم بشكل جيد جدا وهذا ملحوظ على أرض الملعب. وتابع: لقد بدا أننا لم نلمس الكرة تقريبا في الشوط الثاني لكننا عرفنا كيف ندافع ونستفيد من أسلحتنا. انتصار كهذا يساوي «عشرة» انتصارات. وأضاف اللاعب: كنت أعلم أنني لن أتمكن من تقديم الكثير من العروض الهجومية لأنه كان علي أن أساعد بشكل كبير في الدفاع، لكنني كنت واثقًا من حصولي على الفرص التي سنحت لي واليوم استفدت منها، إنها ليست كأس أمم أوروبا أو كأس العالم لكننا نتعامل مع كل مباراة كما لو كانت مباراة نهائية، وقد لاحظتم كيف احتفلنا بالفوز.

مشاركة :