في إطار التزامها المستمر بخلق بيئة عمل مثالية لموظفيها، أعلنت Ooredoo الكويت إطلاق مبادرتي «الدوام المرن» و«العمل عن بعد»، تزامنا مع بداية العام الدراسي الجديد. وتهدف المبادرتان إلى تعزيز التوازن بين الحياة المهنية والشخصية للموظفين، مع التركيز على توفير أجواء عمل مريحة وصحية تساعد في تحسين الإنتاجية ورفع مستوى الرضا الوظيفي. وفي هذا الصدد، قال رئيس قطاع الموارد البشرية في Ooredoo الكويت عمر البسام: نحن في Ooredoo نعمل باستمرار على تطوير بيئة العمل، لأننا نؤمن بأن توفير الراحة والمرونة للموظف ينعكس بشكل إيجابي على أدائه وإنتاجيته. برنامج الدوام المرن الجديد هو خطوة نحو تمكين الموظفين من اختيار الأوقات التي تناسبهم، مما يتيح لهم الفرصة لتحقيق التوازن المثالي بين العمل والحياة الشخصية. وأضاف: نسمح لموظفينا بالقدوم إلى العمل بين الساعة 7:30 و9:30 صباحاً، والانصراف بين الساعة 3:30 و5:30 عصراً، بشرط الالتزام بإتمام 8 ساعات عمل يومياً. وأضاف البسام: مع انطلاق العام الدراسي الجديد، كان لزاماً علينا أن نأخذ بعين الاعتبار الضغوط التي قد تواجه الموظفين، خاصة من ناحية الازدحام المروري. لذا، تم تصميم برنامج الدوام المرن ليكون متسقاً مع احتياجات الموظفين ويسهم في تقليل الزحام المروري، مما يعززّ راحتهم ويسهم في أداء واجباتهم الوظيفية بشكل أفضل. الاستثمار في العنصر البشري أساس النجاح وذكر أنه لطالما كان الاستثمار في العنصر البشري إحدى الركائز الأساسية لاستراتيجية Ooredoo الكويت، حيث تسعى الشركة باستمرار إلى تقديم أفضل بيئة عمل ممكنة لموظفيها، وتعتبر موظفيها العمود الفقري الذي تعتمد عليه في تحقيق أهدافها وتوسيع نطاق خدماتها، وفي هذا السياق، أطلقت العديد من برامج التدريب التي تهدف إلى تطوير مهارات الموظفين على جميع المستويات، سواء كانوا في بداية مشوارهم المهني أو في مناصب قيادية. وأضاف البسام: نحن نؤمن بأن الموظف هو رأس المال الحقيقي لأي مؤسسة ناجحة، ولذلك نستثمر بشكل كبير في تدريب وتأهيل كوادرنا الوطنية. نوفر لهم أحدث البرامج التدريبية والتطويرية التي تساعدهم على مواكبة التطورات في مجالات عملهم، مما يعزّز من مهاراتهم ويؤهلهم لأداء دور قيادي داخل الشركة. كما أننا نحرص على تقديم الدعم المستمر لهم لضمان تطورهم المهني وتحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية. مبادرة «لأننا نهتم بموظفينا» وفي إطار مبادرة «لأننا نهتم بموظفينا»، أطلقت Ooredoo الكويت برنامج «العمل عن بعد»، الذي يتيح للموظفين فرصة العمل من المنزل يومين في الشهر، وذلك بعد الحصول على موافقة المدير المباشر. يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز المرونة في بيئة العمل ودعم التوازن بين الحياة الشخصية والعملية. كما أنه يعزز من ثقة الشركة بموظفيها من خلال تمكينهم من إتمام المهام المطلوبة منهم بكفاءة عالية حتى وهم خارج مكاتبهم، مع الالتزام بحضور الاجتماعات وإنجاز الأعمال في المواعيد المحددة.