اجتماع خليجي روسي يبحث في الرياض تعزيز التعاون الاقتصادي

  • 9/9/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بحث الاجتماع الوزاري المشترك للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وروسيا الذي عقد اليوم (الاثنين) في الرياض، تعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الدولية، بحسب الإعلام الرسمي السعودي. وجرى خلال الاجتماع الذي جاء بمشاركة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، "استعراض العلاقات الخليجية الروسية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية ((واس)). كما تم "مناقشة مستجدات الأزمة الروسية- الأوكرانية، والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة سياسيا، ودعم كافة الجهود التي تحقق الأمن والسلم الدوليين". وتطرق الاجتماع إلى "تكثيف التنسيق المشترك في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، والعمل المتعدد الأطراف"، بالإضافة إلى "بحث تعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الدولية". وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي أن دول المجلس تولي موضوع التعاون مع روسيا "أهمية قصوى" في ضوء ما يربطها معها من علاقات "تاريخية وإستراتيجية" مهمة. وأوضح البديوي خلال الاجتماع أن الأطراف المعنية تعمل على تسريع وتيرة تنفيذ خطة العمل المشترك (2023-2027) التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع الوزاري السابق الذي عُقد بموسكو في يوليو 2023. وقال إن "الحوار الإستراتيجي يأتي انعقاده في إطار الحوار الإستراتيجي الذي تأسس بموجب مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها في أبوظبي في نوفمبر 2011، واستكمالا للجهود الحثيثة التي يبذلها الجانبان لتقوية أواصر العلاقات الصديقة بينها بما يحقق تطلعاتهم". ووصف هذا الحوار بأنه "منصة دائمة للحوار على المستوى الوزاري لتبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك بما فيها مهددات الأمن الإقليمي والعالمي من جانب، وبحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات لخدمة المصالح المشتركة من جانب آخر". على صعيد متصل، التقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في الرياض اليوم وزير الخارجية الروسي. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومجالات التعاون المشترك، وسبل دعمه وتطويره في مختلف المجالات. كما بحث اللقاء مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها بما يعزز الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

مشاركة :