أدانت حركة "حماس" اليوم الثلاثاء المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس، والتي وصفتها بأنها تؤكد منهجية الحرب الوحشية التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي. حركة المقاومة الإسلامية، أكدت، عبر بيان، أن الهجوم، الذي استخدمت فيه طائرات حربية صواريخ ثقيلة، أسفر عن سقوط العشرات من الشهداء المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء. الاستهداف والتصعيد: البيان أشار إلى أن هذا الهجوم على المدنيين العزل، في منطقة كان الجيش الإسرائيلي قد أعلنها آمنة، يعكس استمرار الحكومة الإسرائيلية في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين. وأكد البيان أن هذا الهجوم يتم دون احترام للقوانين الدولية أو الإنسانية، وبالتواطؤ الكامل من الإدارة الأمريكية. نفي التبريرات الإسرائيلية: "حماس" نددت بمحاولة الجيش الإسرائيلي تبرير الهجوم بادعاء وجود عناصر من المقاومة في المنطقة المستهدفة، ووصفت هذه الادعاءات بالكذب. الحركة شددت على أن المقاومة الفلسطينية نفت مرارًا وجود أي عناصر عسكرية بين المدنيين أو استخدام المناطق المدنية لأغراض عسكرية. نداء للمجتمع الدولي: الحركة دعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع المؤسسات السياسية والإنسانية إلى الكف عن الصمت والعمل على وقف العدوان المتواصل منذ أحد عشر شهرًا. كما طالبت باتخاذ خطوات جدية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام محكمة الجنايات الدولية.
مشاركة :