أكد وزيرا خارجية مصر والسعودية، اليوم الثلاثاء، على ضرورة التوصل ل وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين والتوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية. وطالب الوزيران بضرورة التدخل لمنع التصعيد في لبنان وضرورة وجود أصوات أقوى لتطبيق القانون الدولي. من جانبه، جدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الدعوة للمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه حل القضية الفلسطينية، موضحا أن تحقيق السلام بالمنطقة لن يحدث من خلال التصعيد وفتح المزيد من الجبهات. وقال عبد العاطي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم مع نظيره السعودي بالقاهرة، إنه لم يعد مقبولا أن تظل مصائر الشعوب رهينة بأفعال المتشددين، منوها إلى أن الجهود المصرية القطرية الأميركية في الوساطة لم يتوقف، لكن من المهم أيضا أن يرقى الطرف الآخر في المفاوضات ليتم عقد الصفقة كما يجب أن يتحلى الجانب الإسرائيلي بإرادة سياسية لقبول صفقة تبادل ووقف إطلاق النار. وأكد وزير الخارجية المصري على أن الشعب الفلسطيني يواجه تحديات خطيرة مع استمرار عدوان إسرائيلي ممنهج بغزة والضفة كما أكد وزير الخارجية المصري على أن مصر ضد التصعيد في المنطقة ولبنان، مضيفا: «مستمرون في التنسيق مع جميع الأطراف لمنع التصعيد في لبنان». فشل منظومة الأمن الدولي بدوره، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن تأخر الوصول لوقف إطلاق نار في غزة هو فشل لمنظومة الأمن الدولي، مطالبا بإعادة النظر في منظومة الأمن الدولي. كما أكد وزير الخارجية السعودي على أن التعنت الإسرائيلي يؤكد ضرورة وجود أصوات أقوى لتطبيق القانون الدولي، مشيرا إلى أن استمرار العرقلة الإسرائيلية للمساعدات جريمة حرب واضحة. وأشار بن فرحان إلى أن بلاده تعمل على دفع وتيرة الاعتراف بفلسطين حول العالم، مضيفا: «نقدر الدور المصري في تنظيم وتنسيق دخول المساعدات في ظل العرقلة الإسرائيلية، فما يتم في غزة هو جريمة حرب». وفيما يتعلق بالحرب في السودان قال وزير الخارجية السعودي: «الأزمة في السودان طالت واجتماع جدة عالج نقاطا أساسية تحتاج إلى التطبيق». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :