الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي بالشرقية تحتفى باليوم العالمي للعلاج الطبيعي

  • 9/9/2024
  • 23:35
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تزامنا مع اليوم العالمي للعلاج الطبيعي الذي يحتفى به حول العالم في الثامن من سبتمبر من كل عام، وهو مناسبة سنوية شاركت الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي فرع المنطقة الشرقية في تفعيل هذا اليوم بالتعاون مع مستشفى المانع، كأحد أهدافها لتوعية المجتمع حول أهمية العلاج الطبيعي والتوعية عن آلام أسفل الظهر، وكيفية التعامل معها بطرق صحيحة،. وأكدت الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للعلاج الطبيعي بالمنطقة الشرقية الاستاذة هيا الدوسري بأن تأسيس هذا اليوم من قبل الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي (WCPT) في عام 1996. والذي يهدف إلى تسليط الضوء على الممارسات والتقنيات المستخدمة في العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى تعزيز الفهم العام لدور العلاج الطبيعي في تحسين جودة الحياة للمرضى.بالإضافة إلى كيفية الوقاية منها وتوضيح الأخطاء الشائعة ، وزيادة الوعي بأهمية العلاج الطبيعي ودوره الحيوي في تعزيز الصحة والرفاهية مشيرة بأن العلاج الطبيعي يعتبر جزءًا أساسيًا من الرعاية الصحية، حيث يساعد في: التعافي من الإصابات فهو يساهم في استعادة الحركة والقدرة الوظيفية بعد الإصابات ، وإدارة الألم فهو يستخدم لتخفيف الألم وتحسين نوعية الحياة للمرضى الذين يعانون من حالات مزمنة. بالإضافة إلى الوقاية من خلال تحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر الإصابات المستقبلية ، بجانب تعزيز النشاط البدني وذلك للتشجيع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، مما يساهم في تحسين الصحة العامة. وأوضحت الاستاذة هيا الدوسري بأن هذا العام، تم تخصيص اليوم العالمي للعلاج الطبيعي لموضوع “آلام أسفل الظهر” التي تعتبر من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا، حيث تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. وقالت بأن العلاج الطبيعي يلعب دورًا حيويًا في علاج آلام أسفل الظهر من خلال: التقييم الشامل للمريض لفهم الأسباب الجذرية للألم، العلاج اليدوي باستخدام تقنيات لتحسين الحركة وتقليل الألم، برامج تمارين مخصصة تهدف إلى تقوية العضلات وتحسين اللياقة البدنية،التثقيف حول كيفية تجنب العوامل المسببة للألم. وأضافت الاستاذة هيا الدوسري بأن اليوم العالمي للعلاج الطبيعي فرصة هامة لتسليط الضوء على أهمية هذا المجال ورفع الوعي حول قضايا الصحة العامة، مثل آلام أسفل الظهر، والدور الفعال للعلاج الطبيعي في تحسين جودة الحياة.

مشاركة :