وصل المرشح الجمهوري دونالد ترمب إلى فيلادلفيا حيث ستجرى المناظرة الأولى بينه وبين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس التي ستتم الساعة الواحدة فجرا بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء وقال مراسل الغد من فيلادلفيا إن حالة من الترقب تفرض نفسها في الولايات المتحدة خاصة أن الملايين من الأميركيين ينتظرون الظهور الأول لمرشحة الديمقراطيين كامالا هاريس وهي غير معروفة نسبيا لقطاع كبير من الأميركيين على عكس دونالد ترمب الذي يخوض الانتخابات للمرة الثالثة على التوالي. وأضاف المراسل أن هذه المناظرة قد تشكل نقطة فارقة في مسيرة المرشحين خاصة أنهما يدخلال المناظرة وهما متقاربان في كبرى الولايات المتأرجحة، بما يعني أن هذه المناظرة قد تكون الضربة القاضية، ولذلك على هاريس إثبات نفسها كمرشحة قوية عن الحزب الديمقراطي. وتابع قائلا إن هذه المناظرة مهمة جدا للمستقلين الذين لا يتبعون لا الحزب الجمهوري ولا الديمقراطي وهم عادة يبقون حتى اللحظات الأخيرة من السباق الرئاسي لحسم خياراتهم. وأشار إلى أنه في تاريخ المناظرات هناك الكثير من اللحظات التي جعلت المرشح يخسر السباق بسبب هفوة أو تصرف ما، والجميع يتذكر عندما نظر جورج بوش الأب إلى ساعته عندما كان يُسأل عن أمر هام جدا في الاقتصاد، ويقول المحللون إن هذه اللحظة هي التي خسرته السباق أمام منافسه كلينتون، وبالتالي فكل لحظة وكل فعل هي شديدة الأهمية والتأثير. وتابع أن الكل ينتظر أن يركز ترمب في مناظرة اليوم على برامجه وليس على مهاجمة هاريس بسبب العرق واللون، وينتظرون أن يتحدث عن برنامجه الاقتصادي وبرنامجه السياسي، برنامج الهجرة وغيرها من القضايا، ولذلك فإن القضايا التي ستطرح من قبل المرشحين هي التي ستلعب دورا كبيرا في ترجيح كفة مرشح على آخر. وتظهر أحدث استطلاعات للرأي أن الفارق بين المرشحَين ضئيل؛ بحيث يمكن لأيٍّ منهما أن يفوز بالرئاسة. وتُعقد المناظرة في مركز الدستور الوطني في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا. ومن المنتظر أن تستمر المناظرة 90 دقيقة، وسوف يمنح كل مرشح دقيقتين للإجابة عن أسئلة المشرفين، وسيكون لديه دقيقتان لتفنيد حجج الطرف الآخر، ويُكتم صوت ميكروفونات كل مرشح عندما يتحدث منافسه، كما لن يكون هناك جمهور في قاعة المناظرة.   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد