في مناظرة حامية جمعت بين المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، تصاعدت التوترات حول قضية الإجهاض، حيث ردت كامالا هاريس بقوة على موقف الرئيس السابق دونالد ترامب. القضية التي ما دام أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والاجتماعية الأمريكية، عادت إلى الواجهة مع الانتقادات المتبادلة حول حقوق المرأة واتخاذ القرار بشأن أجسادهن. ليس له الحق في إخبار النساء بما يجب أن يفعلهن بأجسادهن في ردها القوي حول حقوق الإجهاض، شددت كامالا هاريس على أن دونالد ترامب، أو أي شخص آخر، ليس له الحق في إخبار النساء بما يجب أن يفعلهن بأجسادهن. وأكدت هاريس أن القرار بشأن الإجهاض هو حق شخصي يجب أن يظل بين المرأة وطبيبها، مشيرة إلى أن سياسات ترامب المحافظة تجاه هذه القضية لا تعكس التنوع والحرية التي تسعى لها النساء في الولايات المتحدة. وأضافت أن إدارة بايدن الحالية تدعم حقوق المرأة في اتخاذ القرارات الصحية الخاصة بها دون تدخل حكومي، مما يبرز الفجوة الكبيرة بين رؤى الطرفين حول هذه المسألة المحورية. انتقاد ترامب للديمقراطيين كان ترامب وأثناء المناظرة أمام كامالا هاريس، أمضى غالبية رده في انتقاد الديمقراطيين واصفا إياهم بـ "الليبراليين للغاية" في الوصول إلى الإجهاض، مدعيا أنهم يدعمون عمليات الإجهاض بعد الولادة. انتقدت نائبة الرئيس كامالا هاريس ما وصفته بـ "حظر ترامب للإجهاض" في حجة حماسية للحقوق الإنجابية خلال المناظرة. وقالت هاريس: "لا يتعين على المرء التخلي عن إيمانه أو معتقداته الراسخة للموافقة على الحكومة، وبالتأكيد لا ينبغي لدونالد ترامب أن يخبر المرأة بما يجب أن تفعله بجسدها". وبدأت المناظرة الرئاسية الأولى بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب في فيلادلفيا. وتأتي المناظرة، التي استضافتها ABC News، في الوقت الذي تظهر فيه أحدث استطلاعات الرأي أن السباق على البيت الأبيض لا يزال ضيقًا.
مشاركة :