وقّعت مؤسسة سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، مذكرة تفاهم لتطوير جائزة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم، وتبادل الخبرات في مجال الأنشطة والفعاليات الثقافية المتعلقة بالقضايا الدينية والقيم الوطنية والتشاور بشأن الإصدارات الدينية التثقيفية التي تتبناها المؤسسة. ونصّت المذكرة على تبادل البحوث والدراسات العلمية والإصدارات، والاستفادة منها بالطبع والتحقيق والنشر إلى جانب الاستفادة من الإمكانات المتوافرة لدى الطرفين لتكامل الجهود وتضافرها في مجال تشجيع الابتكار والإبداع. وقال الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة إن مؤسسة سلطان بن خليفة، إحدى المؤسسات الرائدة في أعمالها ومنجزاتها الإنسانية والعلمية داخل الدولة لخير الوطن والمواطنين والمقيمين، ومن جليل منجزاتها جائزة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم. وأضاف أنه سيجري التعاون بين المؤسسة والهيئة في كل ما من شأنه تطوير الأنشطة الثقافية ذات الصفة الدينية. وتشمل المسابقة هذا العام تسعة فروع تتناسب مع الفئات العمرية للمتسابقات، فحددت حفظ جزء واحد مع التجويد لطالبات البراعم، وجزأين لطالبات الأول والثاني، وثلاثة لطالبات الثالث والرابع، وأربعة لطالبات الخامس والسادس، وخمسة لطالبات السابع والثامن والتاسع، وعشرة لطالبات العاشر والحادي عشر والثاني عشر، وخمسة عشر جزءاً إلى كامل القرآن لجميع المراحل على ألا يتجاوز عمر المشاركة ثمانية عشر عاما. وقد وضعت المسابقة شروطاً تنظيمية للمسابقة منها أن يقتصر الاشتراك في الجائزة على طلبة المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم من الإناث حصراً دون الذكور، وألا تشارك المتسابقة بأكثر من فرع واحد من فروع الجائزة باستثناء فرع الصوت الحسن.