تخطى حجم التداول في بورصة دبي للذهب والسلع 6 ملايين عقد، منذ بداية العام وحتى نهاية شهر إبريل/نيسان 2016، مسجلة نمواً بنسبة 45٪ مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، مع المحافظة على معدل اهتمام يومي مفتوح بواقع 109,487 عقداً. وكان هذا النمو مدفوعاً بشكل أساسي بقطاع العملات في بورصة دبي للذهب والسلع، الذي شهد ارتفاعاً بنسبة 43% مقابل الفترة ذاتها من العام الماضي، حيث تم تداول 5,740,764 عقداً منذ بداية العام وحتى نفس التاريخ. وشهدت عقود أزواج العملات الآجلة لمجموعة الستة حجم تداول مرتفع بلغ 122,109 عقود، حيث تصدّرت عقود اليورو والجنيه الإسترليني الآجلة هذا التوجه بنمو بلغت نسبته 190% و154% على التوالي. وعلى صعيد الأسواق الناشئة، حافظت عقود الراند الجنوب إفريقي الآجلة على نمو ثابت بنسبة 47% مقابل الفترة ذاتها من العام الماضي. كما شهدت عقود خيارات الروبية الهندية نمواً سريعاً هذا العام مع تداول 96.940 عقداً، مسجّلة نمواً بنسبة 220.7٪ عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وحققت البورصة العديد من الأرقام القياسية خلال شهر إبريل/نيسان، خاصة فيما يتعلق بالمنتجات التي تم إطلاقها مؤخراً. وسجلت عقود اليوان الصيني الآجلة أعلى حجم تداول خلال الشهر، حيث تم تداول 4,245 عقداً بقيمة 212 مليون دولار أمريكي، بينما سجلت عقود كوانتو الروبية الهندية الآجلة ثاني أعلى ارتفاع على الإطلاق في متوسط حجم التداول اليومي بواقع 27,071 عقداً. وارتفعت أحجام تداول عقود الأسهم المفردة الآجلة للشركات من الولايات المتحدة بنسبة 107% مقارنة بشهر مارس/آذار 2016. كما حافظت عقود الذهب الفورية على نموها، وواصلت جذب متداولي الذهب المحليين مع تسليم مادي ل 5.760 أوقية ذهب، بزيادة بنسبة 38% مقارنة بالشهر الماضي. وعلى نحو مماثل، شهد متوسط حجم التداول اليومي لعقود الذهب الآجلة، زيادة بنسبة 39٪ على أساس سنوي. وقال جورانج ديساي، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع: أشار استطلاع سنوي أجراه الاتحاد الدولي للبورصات، إلى أن مشتقات السلع والعملات قد حققت أعلى نمو لها في حجم التداول خلال عام 2015 (بزيادة قدرها 37% و26% على التوالي عن عام 2014). ويشير الأداء المتميز الذي حققناه حتى الآن، إلى أن هذا التوجه سيستمر في عام 2016. وتعتبر هذه الظاهرة دليلاً ملموساً على مزايا البورصات المالية، مثل بورصة دبي للذهب والسلع التي توفر للمستثمرين آليات فعالة للتحوط وتخفيف المخاطر في ظلّ التقلّبات الحادّة التي تشهدها الأسواق العالمية.
مشاركة :