ألقت وسائل إعلام عبرية الضوء على موقف مصر الحاسم من رفض وجود قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا ، واعتبرت أن القاهرة اتخذت مواقف ضد تل أبيب كنوع من العقاب. وبحسب قناة i24 الإخبارية فإن التوترات بين مصر وإسرائيل على خلفية المطالبة بإبقاء قوات الجيش الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا، أدت إلى عدم تعيين لإسرائيل سفيرا في مصر منذ أسبوعين. وأشارت إلى إنهاء السفيرة السابقة أميرة أورون مهامها وعودتها إلى إسرائيل قبل أسبوعين، أما السفير الجديد أوري روثمان فلم يحصل بعد على موافقة مصر، ولا يزال في إسرائيل. ونقلت عن مصدر مطلع على التفاصيل قوله، إن مصر تعاقب إسرائيل، حتى أنهم لا يدفعون نحو استلام خطاب توصيته للمنصب. وبحسب التقرير، فإن مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين في مصر يناقشون الآن عدداً من السيناريوهات لتصعيد العلاقات بين البلدين بدءاً من عودة السفير خالد عزمي من تل أبيب، إلى مطالبة مجلس الأمن حتى يوصي إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا. في حين ردت وزارة الخارجية الإسرائيلية على ما ورد بالتقرير بالقول: «التصريحات الواردة في التقرير غير دقيقة ولا تعبر عن الوضع». سفير إسرائيلي جديد وفي السياق، قال موقع كيكار الإسرائيلي إن القاهرة أجلت تعيين سفير إسرائيلي جديد بسبب التوترات على خلفية المفاوضات الجارية ومحور فيلادلفيا. وقالت، إنه بسبب التوترات السياسية بين مصر وإسرائيل وإبقاء قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا، أدى ذلك إلى عدم تعيين سفير إسرائيلي جديد في مصر حتى الآن. ووفقا للتقرير، فإن الرئيس المصري ليس مهتما على الإطلاق هذه الأيام بلقاء كبار الدبلوماسيين الإسرائيليين الذين يتولون مهامهم، وبالتالي على الرغم من اتفاق السلام بين البلدين، فإن التعيين حاليا مجمد حتى إشعار آخر. وقبل أيام، نفى مصدر مصري مسؤول، ما زعمته تقارير إعلامية عن وجود تعاون مصري إسرائيلي في ما يخص محور «فيلادليفيا». وقال المصدر، إن مثل هذه الأنباء عارية تمامًا عن الصحة. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :