لاستعمالات طبية وصناعية بإقليم تاونات شمالي المملكة، هو الأول من نوعه بهذا الإقليم. أفادت بذلك وكالة الأنباء المغربية، عقب إشراف المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي (حكومية) محمد الكروج، على تدشين المعمل أمس الثلاثاء. وأكد الكروخ أن "إعطاء الانطلاقة الفعلية لهذا المعمل الأول (بالإقليم)، سيمكن من فتح آفاق جديدة للاقتصاد المحلي". بدوره، قال مدير المعمل مصطفى الميسوري، إن ميزانية هذا الاستثمار تبلغ 20 مليون درهم (مليوني دولار)، وفق وكالة الأنباء المغربية. وأوضح أن المصنع الذي أنجز على مساحة إجمالية تفوق 3000 متر مربع، يشمل مشاتل ووحدات استخلاص صناعية متطورة. وسبق أن أعلنت البلاد إطلاق معامل مماثلة، في مارس/ آذار ويوليو/ تموز 2023، بإقليم الشاون وعين الشكاك بإقليم صفرو (شمال). وفي أغسطس/ آب الماضي، أعلن المغرب منح 3029 ترخيصا للاستعمالات الطبية والصناعية للقنب الهندي منذ مطلع العام الجاري، مقابل 721 ترخيصا في 2023. كما ذكرت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، في بيان حينها، أن التراخيص تتعلق "بـ2837 ترخيصا لفائدة 2659 فلاحا، و192 ترخيصا لفائدة 98 مصنعا ومسوقا ومصدّراً، وذلك منذ مطلع العام الجاري". وزادت: "تتوزع التراخيص البالغ عددها 192 بين 60 ترخيصا لنشاط التحويل، و49 ترخيصا لنشاط التسويق، و39 ترخيصا لنشاط التصدير، و24 ترخيصا لنشاط استيراد البذور". وأعلن المغرب في 3 يونيو/ حزيران 2022، "خطة عمل" لاستغلال القنب الهندي طبيا وصناعيا، وبدأ في يوليو من العام نفسه، سريان قانون لتقنين استعمالاته. ويحذر رافضون لتقنين زراعة القنب الهندي، من تأثيره على زيادة مساحات زراعة المخدرات، وتفاقم ظاهرة الاتجار فيها داخل المملكة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :