أكد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة أمس أن القضاء على الإرهاب لا يكون بالحل العسكري فقط، وإنما هناك حرب فكرية أيضاً، ما يوجب تضافر الجهود الدولية كافة لمواجهة هذه الآفة. وقال إن الأردن كان أول من نبه إلى خطورة الإرهاب الذي لا يعرف ديناً ولا حدوداً، ودعا إلى محاربته ومكافحته أينما وجد. وبين أن عدم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يؤجج مشاعر العرب ويبقي المنطقة تعج بالعنف وعدم الاستقرار، مثلما يؤدي بالشباب العربي المسلم للانضمام إلى المنظمات والعصابات الإرهابية. واستعرض الطراونة، لدى لقائه أمس، وفداً برلمانياً إيطالياً برئاسة نائب رئيس مجلس الأعيان الإيطالي ليندا لانزيلوتا، الإصلاحات الشاملة التي نفذها الأردن والقوانين التي أنجزها المجلس. وأكد الوفد الإيطالي تشابه المواقف الأردنية والإيطالية تجاه محاربة الإرهاب عسكرياً وثقافياً، داعياً إلى التعاون في المجال الثقافي لمواجهة هذه الآفة. من جانبه بحث رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز مع وفد كبار مساعدي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين، مجمل الأوضاع في المنطقة، وخاصة تداعيات الأزمة السورية وأثرها على الأردن. وافتتح الأردن النسخة الثامنة من مسابقة المحارب التي تجمع بين فرق النخبة لمكافحة الإرهاب من جميع أنحاء العالم للتنافس في سلسلة من التدريبات العسكرية. ويشارك في المسابقة هذا العام 27 فريقاً من 12 بلداً بما في ذلك العراق ولبنان والصين. (وكالات)
مشاركة :