قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الأربعاء، إن على إسرائيل بذل المزيد من الجهد لضمان عدم تكرار واقعة مثل إطلاق النار الذي أودى بحياة ناشطة أميركية كانت تشارك في احتجاج مناهض للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية. ووصف بايدن مقتل الناشطة عائشة نور إزغي إيغي بأنه «غير مقبول بالمرة». وذكر في بيان أنه على الرغم من تحمل إسرائيل مسؤولية مقتلها، فإن الحكومة الأميركية تتوقع استمرار الاطلاع على التحقيق الجاري حول ملابسات إطلاق النار. وقال بايدن: «يتعين إجراء محاسبة كاملة.. ويتعين على إسرائيل بذل المزيد من الجهد لضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع أبدا»، بحسب وكالة رويترز. مقتل عائشة وقُتلت الأميركية التركية عائشة نور (26 عاما) بالرصاص يوم الجمعة الماضي في أثناء مشاركتها في مسيرة احتجاجية ببلدة بيتا قرب نابلس حيث يتعرض الفلسطينيون لهجمات متكررة من مستوطنين يهود منتمين إلى اليمين المتطرف. وقالت إسرائيل إن مقتلها كان غير متعمد. وندد بايدن أيضا بالعنف الذي تشهده الضفة الغربية على يد «مستوطنين إسرائيليين متطرفين»، وذلك بعد يوم من مطالبة مسؤولين أميركيين كبار بمراجعة النهج العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. وقال بايدن: «سأواصل دعم السياسات التي تحاسب جميع المتطرفين، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، على تأجيج العنف وإعاقة السلام»، حسب تعبيره. البيت الأبيض يراقب أكد البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، إنه سيراقب عن كثب ما وصفه بتحقيق جنائي إسرائيلي في مقتل الناشطة الأميركية من أصول تركية، في الضفة الغربية الأسبوع الماضي. ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، ن تائج التحقيق الأولي في مقتل الناشطة الأميركية ، البالغة من العمر 26 عاما، التي قتلت بنيران الجيش خلال مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوبي نابلس بالضفة الغربية. وأوضح بيان الجيش أن مقتلها في الغالب وقع نتيجة إصابة غير مباشرة وغير مقصودة بنيران جنود جيش الاحتلال. وتابع أن «الحادثة التي قُتل فيها المواطنة الأجنبية إيسنور أزجي إيغي عند مفترق بيتا في الضفة، سيتم التحقيق فيها على الأرض من قبل القادة، وتشير النتائج إلى أنه من المحتمل جدًا أن تكون قد أصيبت نتيجة لأضرار غير مباشرة وغير مقصودة ناجمة عن نيران الجيش والتي كانت تستهدف محرضًا مركزيًا». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :