سيدة وليست كسائر السيدات شقت طريقها المهني بإصرار ومُثابرة صاحبة القلب الأبيض والإبتسامة تمسح دموع الأطفال وتضم على صدرها الأيتام طموحة ذكية تعشق وطنها،مغربية تفتخر بمغربيتها وانتمائها للوطن العربي الكبير ابتسام الحرمة سيدة أعمال مُعتزة ومُفتخرة بوطنها المغرب الغالي .تشبعت سيدة العطاء الإنساني بالعمل التطوعي النبيل، حتى غدت المبادرات الجمعوية والإنسانية التي تقف وراءها، أو التي تنخرط فيها، مثل الجينات التي تسري مسرى الدم في عروق هذه المرأة التي أعطت مدلولاً واقعياً لمفهوم المواطنة المسؤولة ونُبل الخدمة الإنسانية.انخرطت ايضاً في العمل السياسي تنفيذاً لأوامر وتوجيهات العاهل المغربي الذي دعى الشباب والكفاءات للإنضمام إلى الأحزاب السياسية من أجل تقدم البلاد.ولنقف وقفة تقدير وإجلال للمرأة المغربية التي فرضت وجودها في عهد الملك محمد السادس نصره اللهوسيدة العطاء الإنساني إبتسام الحرمة تُشرف المشهد السياسي وتقوم بمبادرات إنسانية و ثقافية لفائدة المرأة والطفل إنسانة خدومة عملية وطنية بامتياز،أصبحت محبوبة لذى الجميع الصغير قبل الكبير ،هذه الخصال الإنسانية الرفيعة جعلتها تحظى بمصداقية لا جدال فيها لدى المجتمع المدني بولاية أغادير المغربية.ولا تقتصر مجالات عمل سيدة العطاء الإنساني إبتسام الحرمة على العمل الجمعوي والإنساني، بل تمتد أيضا إلى تدبير الشأن الجماعي حيث حظيت بثقة الناخبين الذين تشرفت بتمثيلهم عن حزب الأصالة والمعاصرة المغربي،فكانت بذلك من ضمن اللواتي عبدن الطريق للعنصر النسائي المغربي لولوج مجال تدبير الشأن المحلي، عبر بوابة المجالس الجماعية وتشريف حزبها الأصالة والمعاصرة المغربي.نتمنى لسيدة العطاء الإنساني إبتسام الحرمة النجاح والتألق والتميز في حياتها المهنية والسياسية والتطوعية.