لم يعد النجم البرتغالي «الأسطورة» كريستيانو رونالدو «39 عاماً» لاعب النصر السعودي، بحاجة إلى إجراء حوارات أو أحاديث لصحف ومواقع وشبكات إذاعة وتلفزيون، منذ أن أصبح يمتلك قناته الخاصة على «يوتيوب»، والتي حققت نسبة مشاهدة فاقت التوقعات كلها، رغم أنه أنشأها في 21 أغسطس الماضي، ووصل عدد متابعيها اليوم إلى أكثر من 60 مليون مشترك. ودأب رونالدو صاحب الكرات الذهبية الخمس، على أن يكون معه في ظهوره على قناته، صديقه المدافع الإنجليزي ريو فرديناد لاعب مانشستر يونايتد السابق، حيث يوجه إليه الأسئلة، ويجيب «الدون» عنها. وفي آخر ظهور لرونالدو عبر قناته، تحدث عن ريال مدريد النادي الذي صنع الجزء الأكبر من مجده الكروي من 2009 إلى 2018، قائلاً: يبقى الريال الأفضل في العالم، إنه فريق لا يتأثر أو يستسلم للضغوط. وأضاف: يقول الناس إنه يملك حظاً في دوري الأبطال، ولكني أرى أن ذلك ليس حظاً، وإنما «مخ» وعقلية وشخصية البطل، إنهم هناك يعدون العدة دائماً لمثل هذه اللحظات الحاسمة، كما أن ملعبهم «السانتياجو برنابيو» له «مفعول السحر»على اللاعبين الذين يستمدون منه «طاقة إيجابية» كبيرة عند مواجهتهم الأندية الكبيرة، فيسجلون الأهداف رغم زيادة الضغوط.. باختصار شديد، الريال أفضل نادٍ في تاريخ كرة القدم. ورداً على سؤال عما إذا كان يرى أن الريال سيكون أفضل مستقبلاً من عدمه، قال كريستيانو: لا أعرف الإجابة، ولكن الفريق دعّم صفوفه بوصول كيليان مبابي، وأعتقد أن «الميرينجي» سيبقى قوياً، ولكنني لا يمكن أن أجزم بما إذا كان من الممكن أن يصبح أفضل من الموسم الماضي. وأضاف: على أية حال هم فريق ولاعبون رائعون، ويقيني أنهم سوف يظلون بين الأفضل في العالم. وتابع رونالدو الهداف التاريخي لريال مدريد برصيد 450 هدفاً، قائلاً: فزت بالكثير من الألقاب والبطولات مع الريال، واستمتعت باللعب لهذا النادي العريق على امتداد 9 مواسم، وحصلت معه على 4 بطولات دوري أبطال، وعندما وصلت إليه كنت اللاعب الأغلى في التاريخ، وهذا مثّل ضغطاً إضافياً على كاهلي، ولكنني كنت أثق بنفسي وموهبتي، وكنت متأكداً من أنني سوف أفوز بالكرة الذهبية مع هذا الفريق، مثلما فزت بها مع مانشستر يونايتد، رغم صعوبة ذلك لكوني لم أتجاوز 24 عاماً، ولكني كنت شخصاً إيجابياً، ووضح تماماً للجميع أنني سوف أسجل التاريخ في هذا النادي، وكان هذا هو التحدي. حقاً لقد كنت سعيداً جداً في مدريد. وتطرق رونالدو للحديث عن ترشيحاته للكرة الذهبية، وقال: من الممكن أن يحصل عليها مبابي، أوهالاند، أو بلينجهام. وعندما لم يذكر البرازيلي فينسيوس جونيور بينهم، بادره فرديناند متسائلاً: وماذا عن فينسيوس، رد رونالدو قائلاً: نعم فينسيوس، ولامين يامال أيضاً.