مع التطور الكبير في قطاع التكنولوجيا، باتت المدارس الذكية واحدة من الأساليب الحديثة والفعالة لتحسين جودة التعليم، إذ تسعى وزارة التربية لتطوير المزيد من المدارس وتزويدها بالتكنولوجيا. وفي هذا الصدد، قال مدير إدارة المشاريع محمد العنزي إن «الوزارة نفذت بالتعاون مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية 19 مدرسة ذكية، حيث تلقت دعماً كبيراً من الحكومة تماشياً مع رؤية «كويت جديدة 2035». وأضاف أن «المدارس الذكية تعمل بنظام الطاقة الشمسية والتحكم في الإضاءة اذ يتيح هذا النظام ترشيد استهلاك الطاقة إضافة إلى توفر السبورة الذكية، موضحاً أن النظام الرقمي في المدارس يتيح عرض معلومات مختلفة في الممرات وعلى أبواب الفصول والمكاتب مما يسهل على الطالب أو الزائر الوصول إلى المكان المطلوب علاوة على توفير نظام صوتي وتلفزيوني عالي الدقة. ولفت العنزي الى أهمية المدارس الذكية لاسيما فيما يتعلق بالبعدين الانشائي والتكنولوجي بالإضافة إلى البعد التربوي، مشيرا إلى حرص الوزارة على أمن الطلاب من خلال تزويد المدارس بنظام متطور يربط البوابة الخارجية بغرفة الحارس والإدارة إضافة الى نظام القفل الالكتروني للأبواب الذي يتيح فتح الأبواب باستخدام كروت مبرمجة أو بصمة الاصبع. وبين العنزي أن المدارس الذكية مزودة بنظام التحكم والمراقبة الذي يتكون من عدة كاميرات عالية الجودة وأجهزة تسجيل تعمل بتقنيات متقدمة كتحليل الاحداث والإنذار المبكر.
مشاركة :