استضافت بروناي دار السلام اليوم، يوم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، لتسليط الضوء على الفرص التجارية الإستراتيجية والتعاون الاقتصادي، في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح فرص عمل جديدة، بين بروناي دار السلام والدول الأعضاء الـ 57 في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. وشهدت فعاليات يوم مجموعة البنك الإسلامي، كلمة لمعالي الوزير في مكتب رئيس الوزراء ووزير المالية والاقتصاد الثاني ببروناي، الدكتور أوانج حاجي محمد أمين ليو بن عبد الله، سلط الضوء فيها على النمو الكبير الذي تشهده بروناي في مجال التمويل الإسلامي، مما يضعها كلاعب رئيسي في مجال الاقتصاد والتجارة على مستوى العالم. من جانبه أكد مدير المركز الإقليمي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في إندونيسيا عامر بوكفيك، أن الاحتفاء بيوم مجموعة البنك، يرمز إلى قوة التزامه المشترك بتعزيز التنمية المستدامة والنمو الشامل، عادًا مشاركة بروناي في الاحتفال فصلاً من فصول التعاون بين الطرفين، ويمهد الطريق لمشاركة أعمق في المجالات التي تتوافق مع الرؤية الإستراتيجية لبروناي. وتضمن الحدث عروضًا تقديمية من كيانات رئيسية في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وورشة عمل حول التمويل الإسلامي والشراكات الإستراتيجية، بالإضافة إلى اجتماعات بين الشركات تهدف إلى تعزيز فرص الأعمال والاستثمار المباشرة. وجرى على هامش الحدث توقيع مذكرة تفاهم بين بنك بروناي للتنمية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التي ستمهد الطريق لشراكة تركز على التمويل المشترك وأنشطة الخزانة وتمويل التجارة وتنمية القدرات البشرية والتنمية المستدامة والاستثمار، حيث تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز دعم بنك بروناي للتنمية للأهداف الاقتصادية الوطنية في بروناي وتعزيز مهمة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في تعزيز التنمية المستدامة, وتشجيع تبادل المعرفة، واستكشاف أسواق جديدة لتحقيق المنفعة المتبادلة.