تجهيزُ المستلزماتِ المدرسيَّةِ الجديدةِ للطَّالبِ كالملابسِ والشَّنطةِ والحذاءِ والأدواتِ القرطاسيَّةِ وكلِّ شيءٍ جديدٍ، يحسِّنُ مزاجَ الطَّالبِ، ويسهمُ فِي دفعِهِ إلى الإقبالِ -بحُبٍّ- علَى المدرسةِ، ويكسرُ لديهِ حدَّةَ الرُّهابِ المدرسيِّ، ويصبحُ عندهُ أوَّل يومٍ للعودةِ للمدرسةِ يومًا سعيدًا كيومِ العيدِ السعيدِ الذِي نلبسُ فيهِ الجديدَ.أظهرتْ نتائجُ دراسةٍ أُجريتْ حولَ تأثيرِ الملابسِ النظيفةِ فِي نفسيَّةِ الشَّخصِ، أنَّ الإنسانَ يكونُ أكثرَ سعادةً واسترخاءً عندمَا يرتدِي ملابسَ نظيفةً، ويكونُ ذهنُه أكثرَ نشاطًا.ويولِّدُ ارتداءُ ملابسَ جديدةٍ الشُّعورَ بالتَّجديدِ وتغييرِ الروتينِ، وهذَا مَا أكَّدتهُ «شاكيلا فوربس» -اختصاصيَّة علمِ النَّفسِ الأزياءِ-: «يشهدُ الأشخاصُ تغيُّراتٍ فِي حالتهِم النَّفسيَّةِ معَ تغييرِ أسلوبِ ارتداءِ ملابسِهِم»، وتُعدُّ فوربس أنَّ ارتداءَ الملابسَ الجميلةَ ليسَ فقطْ للحصولِ علَى إطراءاتٍ مِن الغرباءِ خارجَ المنزلِ؛ بلْ ذلكَ مهمٌّ لنشعرَ بالثقةِ والسعادةِ والتمكينِ.ووجدتِ الأبحاثُ أنَّ الأشخاصَ الذِينَ يرتدُونَ ملابسَ ملائمةً ويشعرُونَ بالرِّضَا عنهَا، يكونُ لديهِم قدرةٌ أكثر علَى توليدِ الأفكارِ الإبداعيَّةِ، وحلِّ المشكلاتِ بطريقةٍ مبتكرةٍ. عبدالرحمن حسن جانمستشار اجتماعي
مشاركة :