تبحث اجتماعات إستراتيجية لمجموعة العشرين في البرازيل، قضايا إستراتيجية تتضمن الصحة العالمية والاقتصاد الرقمي والتمويل المستدام والاقتصاد الحيوي. وتهدف الاجتماعات التي انطلقت أمس الاثنين وتستمر لمدة 3 أيام في مدن ماسايو وريو دي جانيرو وكويابا وبرازيليا، إلى بناء توافق في الآراء وتحديد جدول أعمال اجتماع رؤساء الدول. وبحسب تقرير نشره موقع قمة العشرين الرسمي اليوم، فإن جدول الأعمال يشهد مناقشات حاسمة تركز على الموضوعات العاجلة والإستراتيجية للتحديات الاقتصادية والاجتماعية العالمية، مثل: الصحة العالمية والاقتصاد الرقمي والتمويل المستدام والاقتصاد الحيوي، وهذه المواضيع سيتم مناقشتها فيما بعد في قمة القادة في نوفمبر. أوضح التقرير أنه سيتم في مدينة ماسايو، عاصمة ألاغواس، الحدث الأبرز وهو الاجتماع الفني الأخير لمجموعة عمل الاقتصاد الرقمي(DEWG)، من 9 إلى 11 سبتمبر، يليه الاجتماع الوزاري الأول للمجموعة، في 13 سبتمبر. وسيجتمع وزراء من الدول الأعضاء لمناقشة الموضوعات الرئيسة حول الشمول الرقمي والحكومة الرقمية والذكاء الاصطناعي، سعياً إلى مواءمة السياسات والإستراتيجيات العامة للمستقبل الاقتصادي العالمي. التقرير بين أنه خلال التاسع والعاشر من سبتمبر، في ريو دي جانيرو، ستسعى مجموعة عمل التمويل المستدام إلى الحصول على موافقة ممثلي مجموعة العشرين على التقرير الذي يقترح أجندة ملموسة لتنفيذ التدابير الرامية إلى توسيع نطاق وصول بلدان الجنوب العالمي إلى الصناديق الخضراء، وهو أحد المقترحات البرازيلية الرائدة في المنتدى. ستستضيف المدينة الاجتماع الفني لمبادرة الاقتصاد الحيوي من التاسع إلى الحادي عشر من سبتمبر، والهدف هو التوصل إلى توافق في الآراء بشأن المبادئ الأساسية لهذا المفهوم، مع التأكيد على دور المجتمعات المحلية في التنمية المستدامة. وتستمر الأنشطة المتعلقة بالتنمية المستدامة والتحول البيئي في عاصمة مجموعة العشرين. وفي الثاني عشر والثالث عشر من سبتمبر، في ختام الأسبوع الحاسم، ستركز المناقشات على التعبئة العالمية ضد تغير المناخ. ومن بين مواضيع أخرى، ستركز البلدان الأعضاء على إمكانات تدابير التمويل لمعالجة التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ. أما من العاشر إلى 13 سبتمبر، ستستضيف كويابا، عاصمة ماتو جروسو، مناقشات حول الزراعة المستدامة والتجارة الدولية والأمن الغذائي والتغذوي؛ والاعتراف بدور الشعوب والمجتمعات التقليدية في تعزيز أنظمة الغذاء المستدامة والصحية والشاملة؛ ودمج الصيد والزراعة في سلاسل التوريد العالمية والمحلية لبلدان المنتدى. وفي برازيليا، ستجتمع مجموعة عمل الصحة والتمويل التابعة لمجموعة العشرين عبر مؤتمر عبر الفيديو، لمواصلة الجهود الرامية إلى إيجاد حلول عالمية لمعالجة الأزمات الصحية، التي اكتسبت أهمية أكبر في أعقاب جائحة كوفيد-19.