قال وانغ يي، مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، هنا يوم الأربعاء، إن الصين ترحب بمزيد من الشركاء ذوي التفكير المماثل من الجنوب العالمي للانضمام إلى عائلة البريكس. وخلال حوار بين دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا)، وكبار المسؤولين المعنيين بالشؤون الأمنية أو مستشاري الأمن القومي لدى الجنوب العالمي، أشار وانغ إلى أن مجموعة البريكس ودول الجنوب العالمي يتشاركان مجموعة واسعة من المصالح المشتركة، مضيفا أن الصين تدعم البريكس في فتح أبوابها للتعاون وتدعو المزيد من الشركاء ذوي التفكير المماثل في الجنوب العالمي للانضمام إلى عائلة البريكس بهدف التعزيز المشترك لتنمية مفتوحة وحوكمة عالمية وتفاهم متبادل بين الحضارات. وقال وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن الوضع الأمني الدولي بات أكثر تعقيدا مع ظهور شواغل أمنية غير تقليدية واحدة تلو الأخرى، مضيفا أن الشعوب حول العالم لديها رغبة أقوى في تحقيق السلام والأمن، فضلا عن النداء العاجل بالوحدة والتعاون. وتابع قائلا، إن قضية السلام والتنمية في العالم تتطلب الدعم والتعاون بين جميع القوى التقدمية، لافتا إلى أنه منذ بداية القرن الجديد، ازدادت قوة الجنوب العالمي، وهذا هو اتجاه التطور التاريخي والأمل في قرن من التغيير. ودعا وانغ دول الجنوب العالمي إلى اتخاذ زمام المبادرة وإلزام نفسها بالإسهام في بناء عالم يتمتع بسلام دائم وأمن عالمي. وفي هذا الصدد، تقترح الصين أن يواصل شركاؤها في الجنوب العالمي الانخراط في حوار وتعاون وتعزيز أسس التنمية وتعزيز التضامن والمساعدة المتبادلة وإظهار الانفتاح والشمول. وقال وانغ إن الصين لطالما كانت عضوا طبيعيا في الجنوب العالمي، وستقف دائما بحزم مع دول الجنوب العالمي للدفاع بشكل مشترك عن النزاهة والإنصاف الدوليين وتعزيز السلام والتنمية على الصعيد العالمي.
مشاركة :