قال وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألبارس، اليوم الجمعة، إن بلاده ملتزمة بدعم السلام في الشرق الأوسط، مؤكداً على أهمية حل الدولتين وانضمام الدولة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة. وأكد ألبارس في مؤتمر صحفي قبل لقاء نظرائه من دول عربية لبحث الحرب في غزة، أن إسبانيا فرضت عقوبات على المستوطنين الذين يمارسون العنف في الضفة الغربية، مشدداً على ضرورة محاسبة هؤلاء الذين يساهمون في تصعيد الأوضاع. وأشار الوزير إلى أن إسبانيا، إلى جانب قطر ومصر والولايات المتحدة، متحدة في دعم الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين. وقال: «الحرب يجب أن تتوقف الآن دون الحاجة إلى ذرائع لتمديد معاناة ملايين المدنيين الأبرياء». وفي سياق متصل، شدد ألبارس على دعم بلاده للشرعية في السلطة الفلسطينية الموحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضاف أن وكالة الأونروا تعتبر عنصراً أساسياً في تقديم الإغاثة وإعادة إعمار قطاع غزة. واختتم ألبارس تصريحاته بالتأكيد على أن الاجتماع الذي يعقد اليوم يهدف إلى وقف المأساة في غزة، مشيرا إلى ان أن الخطوات التي تحققت باتجاه الاعتراف بدولة فلسطينية تعدّ مهمة، ولكنها غير كافية. وفي السياق، التقى وزير الخارجية الإسباني نظيره المصري بدر عبد العاطى، في مستهل زيارته إلى مدريد للمشاركة في الاجتماع الوزاري حول القضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة المصرية تميم خلاف، أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر بشأن التطورات في غزة، والجهود المصرية لوقف إطلاق النار وانفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع. وذكر أن عبد العاطى أعرب عن تقديره للعلاقات التاريخية مع إسبانيا، مثمناً موقف إسبانيا الداعم للقضية الفلسطينية وخاصة قرارها الحكيم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، معرباً عن تطلع مصر لاعتراف مزيد من الدول بالدولة الفلسطينية، باعتباره ركيزة رئيسية لتحقيق السلام بالشرق الأوسط. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :