ظل اليورو مستقرًا نسبيًا خلال جلسة التداول اليوم، في انتظار قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن معدلات الفائدة. وتترقب الأسواق خفضًا محتملًا بمقدار 25 نقطة أساس، نظرًا لتباطؤ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو واستقرار معدلات التضخم قرب الهدف المحدد من قبل البنك المركزي الأوروبي عند 2%. ومع ذلك، لا يزال الجدل بين صناع القرار مستمرا حول وتيرة التخفيضات المستقبلية لمعدلات الفائدة، خاصة في ظل تصاعد المخاوف من احتمالات ركود اقتصادي. من المتوقع أن يؤثر خفض معدلات الفائدة المحتمل على قيمة اليورو، فمع تقليص معدلات الفائدة قد تصبح العملة الموحدة أقل جاذبية بالنسبة للمستثمرين الباحثين عن عوائد عالية. وعلى الرغم من التوقعات بخفض معدلات الفائدة، شهدت عوائد السندات الأوروبية ارتفاعًا خلال التعاملات المبكرة. ومع ذلك، قد تساهم هذه العوائد بشكل كبير في عودتعا إلى الاتجاه الهبوطي؛ بعد صدور قرار البنك المركزي الأوروبي، لا سميا في حالة تلميح البنك إلى المزيد من التخفيضات المستقبلية في معدلات الفائدة. بالإضافة إلى ذلك، قد تلعب البيانات الصادرة عن الولايات المتحدة دورًا في التأثير على اليورو وعوائد السندات الأوروبية. في الوقت نفسه، من المرجح أن تتجه أنظار المتداولون صوب مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بعد قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن معدلات الفائدة، حيث من المتوقع أن يستقر المؤشر عند 0.1% على أساس شهري في أغسطس. وفي حال جاءت الأرقام أقل من التوقعات، من المحتمل أن يشهد الدولار موجة ضغوط، مما قد يعزز من دعم اليورو
مشاركة :