قال مصدر في الحكومة اليمنية لـ»المدينة»: إن الوفد الحكومي في مشاورات الكويت لن يعود إلى الجلسات المباشرة مع وفد الانقلابيين إلا بوجود ضمانات من الراعين للمشاورات على التزام مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بالإطار العام للمشاورات في إطار مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216)، والالتزام بوقف إطلاق النار والأعمال القتالية وإعادة أسلحة لواء 29 ميكا (العمالقة) التي استولوا عليه فجر الأحد في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران - شمال اليمن. التطورات على النحو التالي: محافظ عدن يتهم المخلوع علي صالح بمحاولة اغتياله: الحكومة اليمنية: لاعودة لمشاورات الكويت إلا بضمانات المبعوث يتحدث عن أجواء إيجابية معترفًا بحجم خروقات الانقلابيين ٩٥٠ خرقًا لمليشيا الحوثي وصالح في تعز خلال فترة التهدئة. إلى ذلك علمت «المدينة» من مصادر سياسية قريبة من المشاورات، أن مساعي تبذلها القيادة الكويتية برئاسة وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح الذي التقى وفد الحكومة اليمنية مساء الأحد، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي وبحث معهم إمكانية عودتهم للمشاورات المباشرة، حرصًا على إنجاحها وتحقيق السلام في اليمن. بينما التقى نائبه، خالد الجار الله وفد الانقلابيين للتهدئة بعد تعليق وفد الحكومة اليمنية حضوره الجلسات المباشرة مع ممثلي وفدي الحوثيين وصالح. وفي حين جاء تعليق وفد الحكومة اليمنية مشاوراته المباشرة مع وفد الانقلابيين في وقت تمضي فيه المليشيا الانقلابية في خروقاتها للهدنة ووقف إطلاق النار، خصوصًا في محافظة تعز التي تعرضت الأحياء السكنية فيها أمس الاثنين لقصف عنيف بمختلف الأسلحة من قبل المليشيا، غير آبهة بمشاورات الكويت. من جهته تحدث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن الأجواء الإيحابية التي كانت تسود المشاورات، وقال: «إنه بالرغم من الأجواء الإيجابية التي طغت على المشاورات خلال الأيام الماضية، فقد علق الوفد الحكومي، مشاركته في الجلسات المشتركة، بسبب ما حدث في محافظة عمران، في إشارةِ منه لسيطرة مليشيا الحوثي على لواء العمالقة. واكتفى المبعوث الأممي، بحث جميع الأطراف، إلى الانخراط بحسن نية، وحكمة في المشاورات التي يعول عليها اليمنيون، مضيفًا في البيان الذي نشره على حسابه الرسمي بموقع «فيسبوك»: «إننا نرى أن جميع المسائل الشائكة والإشكالات يجب أن تطرح على طاولة الحوار بكل شفافية للتوصل إلى حل شامل يضع حداً للحوادث التي يستغلها البعض للضغط على الفريق الآخر». وفي سياق متصل، قالت مصادر طبية لـ»المدينة»: إن قتيلا من المدنيين سقط وجرح 7 آخرين جراء قصف مليشيات الحوثي والمخلوع على الأحياء السكنية في مدينة تعز وأريافها. فيما استشهد أحد أفراد المقاومة الشعبية وجرح 4 آخرين أثناء تصديهم لهجمات مليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية نتيجة للقصف الذي يشنه المتمردون على مواقع المقاومة. من جهته، أعلن المجلس العسكري في تعز عن إجمالي ما ارتكبته مليشيا الحوثي وقوات صالح من خروقات وانتهاكات خلال فترة التهدئة التي أعلن عنها في الـ10 من شهر أبريل المنصرم. وتواصل مليشيا الحوثي وقوات صالح حصارها وإغلاقها لمداخل المدينة الرئيسة، ومنعت السكان من الدخول والخروج وفرضت مبالغ مالية على المدنيين بغرض ابتزازهم. وفي سياق متصل، لقي قائد مليشيات الحوثيين في مديرية نهم شرق صنعاء، مصرعه فجر أمس الاثنين، في تجدد الاشتباكات بين قوات الشرعية ومليشيات الحوثي وصالح. على صعيد متصل، اتهم محافظـ عدن اللواء علي الزبيدي، المخلوع صالح وجماعة الحوثيين بالضلوع وراء العملية الإرهابية التي استهدفت موكبه هو ومدير الأمن ظهر الأحد، مؤكدًا أن عمليات إرهابية للمخلوع صالح وحليفه الحوثي استهدفت موكبه وموكب مدير الأمن اللواء شلال علي شائع، أدت إلى مقتل خمسة من مرافيقيهما، وأن العملية تأتي انتقاماً للضربات الموجعة التي تلقتها الجماعات الإرهابية.
مشاركة :