المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان (تابع لمنظمة التحرير)، إن "إقامة بؤرة ناحال حيليتس على أراضي قرية بتير في بيت لحم، تهدد موقع القرية التراثي المدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي". ولفت المكتب، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إلى أن "وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أعلن عن إقامة البؤرة مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري". وأشار إلى أن "بؤرة ناحال حيليتس واحدة من 5 مستوطنات في عمق الضفة، وافقت عليها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في 27 يونيو/ حزيران الماضي، بهدف ربط مدينة القدس ومستوطناتها بمجمع مستوطنات غوش عتصيون". وأوضح المكتب أن إقامة البؤرة تعني "عزل بتير بتراثها الحضاري والقرى الفلسطينية المجاورة، عن مدينة بيت لحم وبقية الضفة الغربية، في خرق واضح للميثاق العالمي للحفاظ على مواقع التراث العالمية". وفي 2014، أعلنت منظمة اليونسكو "بتير" موقعًا للتراث العالمي، وتم ذلك في إجراء عاجل على خلفية خطط في ذلك الوقت لبناء جدار الفصل الإسرائيلي في أراضيها. وتعتبر القرية فريدة من نوعها بسبب الزراعة التقليدية التي يعمل بها سكانها، والمدرّجات الزراعية الخلابة التي تميزها. وفي مايو/ أيار الماضي، كشف مركز "بتسيلم" الحقوقي الإسرائيلي عن مخطط للحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو لتهجير الرعاة والفلسطينيين من أراضيهم بالضفة، بالتعاون مع المستوطنين. وشدد المركز على أن هذا جزء من "نظام الأبارتهايد (الفصل العنصري) الإسرائيلي". وبحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ويتمسك الفلسطينيون بالضفة الغربية جزءا لا يتجزأ من دولتهم المستقلة المأمولة، وعاصمتها مدينة القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :