خالد يوسف/ الأناضول قرر زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، القيام بزيارة دبلوماسية إلى واشنطن، هذا الأسبوع، لبحث ملف المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، السبت، أن لابيد "سيقوم بخطوة مفاجئة ودبلوماسية إلى واشنطن، على غرار زيارة رئيس حزب معسكر الدولة بيني غانتس، من قبل إلى العاصمة الأمريكية". وأشارت الصحيفة إلى أن "الملف الرئيسي الذي سيناقشه لابيد، خلال زيارته إلى واشنطن، هو ملف المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، والتأكد من اعتبار هذا الملف ما يزال حاضرا على جدول أعمال الإدارة الأمريكية والأجندة الدولية". ومن المقرر أن يلتقي لابيد، وفق الصحيفة، "كبار مسؤولي البيت الأبيض وأعضاء من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، وكبار المسؤولين الأمريكيين". وفي مارس/ آذار الماضي، زار غانس الولايات المتحدة قبل استقالته من مجلس الحرب بالحكومة الإسرائيلية في يونيو/ حزيران الماضي، ما أثار في حينه صفعة قوية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي رفض منح زيارته "طابعا رسميا" ولم يكتف بذلك بل حاول تقويضها. وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية. ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد. وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :