توجه فهد عبدالرحمن، لاعب منتخبنا الوطني ونادي الوصل السابق، بالشكر إلى لاعبي منتخبنا الوطني على جهودهم أمام منتخبي قطر وإيران في الجولتين الأولى والثانية للمجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية التأهيلية، وشدد على أن فرصة «الأبيض» لا تزال قائمة وكبيرة في الوصول إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، على الرغم من الخسارة أمام إيران في استاد هزاع بن زايد، لكنه في الوقت نفسه أبدى تحفظاً على البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخبنا الوطني، وقال: «للأسف المدرب يأتي إلينا باسمه وليس بعمله». وأضاف: «يأتينا المدرب للعمل في الدولة، ويحمل سيرة ذاتية تتضمن عمله التدريبي مع أسماء فرق ومنتخبات، ولا نراه يعمل في أرض الملعب سواء في التدريبات أو المباريات، ومن خلال مباراتي منتخبنا أمام قطر وإيران، رأينا أن اللاعبين هم من يؤدون واجباتهم بدافع وحافز ذاتي، ولم نرَ أسلوب لعب أو خطة تطبق على أرض الملعب، ولا يمكن أن يقنعني أحد بأن التحضيرات الحالية للمنتخب من خلال التجمعات لفترات قصيرة، ودون خوض أي مباريات ودية، كافية لتقديم الأداء الجيد، وتحقيق النتائج الإيجابية». خطط ومفاجآت أكمل فهد عبدالرحمن، أحد نجوم منتخبنا في مونديال إيطاليا 1990، مضيفاً: «تحدث الجميع عقب مباراتنا مع قطر بأن التغييرات أثمرت قلب النتيجة، وتحقيق فوز كبير في الجولة الأولى بنتيجة 3 - 1، والحقيقة أن اللاعبين الذين دخلوا إلى أرض الملعب أدوا واجباتهم في الشوط الثاني، لأنه لا يمكن أن تلعب بطريقة دفاعية طوال 90 دقيقة، ولا بد أن تكون لدى المدرب خطط ومفاجآت، مع عدم إعطاء أي منتخب أكبر من حجمه، لأن كرة القدم في النهاية 11 لاعباً ضد 11 لاعباً، ولذا الثقة مطلوبة في لاعبي منتخبنا، وقدرتهم على تنفيذ المطلوب داخل المستطيل الأخضر». وأردف: «خريطة الكرة الآسيوية تغيرت عن السابق، والمنتخبات القوية سابقاً لم يكن منها منتخب اليابان على سبيل المثال، لكنه أصبح الآن قوة لا يستهان بها على مستوى العالم، ولا يجب علينا عقد مقارنات بين الأجيال، ولا بد أن نثق بالجيل الحالي، بعدما تم توفير كل الإمكانات لتكرار الوصول إلى المونديال، الذي سبق ووصلنا إليه في ظروف أصعب وإمكانات أقل، والكرة الآن في ملعب اللاعبين أنفسهم، لأننا لم نرَ من المدرب خطة واضحة أو جملاً فنية تنفذ خلال المباراتين، وخاصة المباراة الثانية التي خسرناها أمام المنتخب الإيراني 0 - 1». الاستحواذ والأهداف وقال لاعب منتخبنا الوطني السابق: «لم يعد المنتخب الإيراني مرعباً كما كان سابقاً، وكسبنا خلال المباراة بخطأ فردي من لاعبنا، والبعض تحدث عن نسبة استحواذ منتخبنا، وأنه كان الأفضل في المباراة، ولكن هذا لم يفد «الأبيض» بشيء، لأن المباريات لا تحسم إلا بالأهداف، ونحن لم نسجل، بل تلقينا هدفاً، ما يعني أننا خسرنا، لأن الفوز لا يأتي بالاستحواذ فقط، ولكن بالجرأة والمجازفة الهجومية، وليس التمرير في المنطقة الخلفية واللعب على المضمون في نصف ملعبنا فقط». وعن مواجهتي منتخبنا أمام منتخبي كوريا الشمالية وأوزبكستان يومي 10 و15 أكتوبر المقبل، قال فهد عبدالرحمن: «لا يجب الاستهانة بأي فريق، ولكن في الوقت نفسه علينا إعطاء كل منافس قيمته الحقيقية، مع تقييم أنفسنا أولاً بشكل دقيق، والتعامل مع المباراتين المقبلتين كأنهما نهائي لا بد من الحصول فيهما على النقاط كاملة، لزيادة معدلات صعودنا المباشر إلى المونديال، كما لا بد من ربط منظومة الاحتراف في الأندية بمردود اللاعب واختياره ضمن صفوف المنتخب الوطني، لزيادة الحافز المعنوي والمادي للاعبين الدوليين، بمعنى أن تكون هناك مكافآت مالية خاصة تصرف من الأندية للاعب الذي يتم اختياره لتمثيل الدولة في المنتخبات الوطنية، وأن تتم مناقشة المدرب في المعايير الموضوعة لاختياراته للاعبين، لأن هناك من يستحق تمثيل منتخبنا، ولم يتم استدعاؤه». تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :