ابتكر ثلاثة طلبة يدرسون الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة، سلمى شعراوي ومحمد عيد وعلي عشرة، نظاماً ذكياً لترجمة لغة الإشارة إلى اللغة العربية. وصوّر الطلبة وجمعوا بيانات مكونة من 62 ألف مقطع فيديو لأنفسهم وهم يستخدمون لغة الإشارة لتدريب نموذج التعلم العميق الذي طوروه. وأفاد الطلبة بأنهم ابتكروا تطبيق «ويب» يسمح لمستخدمي الإشارة بالإيماءات عبر كاميرا هواتفهم، لترجمة إشاراتهم إلى نص، وبذلك أصبحت هذه التقنية متاحة على نطاق واسع دون حاجة إلى الاستعانة بمعدات متخصصة. وركز الفريق أيضاً على عملية الترجمة العكسية، وإنشاء صور «أفاتار» مخصصة لتحويل الرسائل النصية إلى لغة الإشارة. وقد فاز الطلبة من خلال ابتكارهم بجائزة «جيمس دايسون» للمهندسين الشباب. وأرجع الطلبة فكرة المنصة إلى رغبتهم في معالجة مشكلة ملحة في منطقة الشرق الأوسط، حيث لا تحظى خدمات ترجمة لغة الإشارة إلى العربية باهتمام كافٍ، لافتين إلى متابعتهم للمشكلات اليومية التي يتعرض لها الصم وضعاف السمع عند التواصل مع المجتمع، وندرة الحلول المتاحة، الأمر الذي دفعهم لتوظيف التكنولوجيا من أجل تقديم حل لهذه المشكلة، وتحسين قدرة الصم وضعاف السمع في المجتمعات الناطقة بالعربية على التواصل مع محيطهم، وهو ما يتماشى مع رؤية الإمارات الهادفة لدمجهم وتعزيز مشاركتهم في المجتمع. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :