أعلن أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، أن مشروع الصالة الخامسة بمطار الملك خالد الدولي سيبدأ مرحلة التجريب شعبان المقبل، ويبدأ تشغيل الرحلات منتصف رمضان. وأضاف خلال تفقده مشروع تطوير وتوسعة المطار أمس، أنه ستكون هناك برمجة للرحلات قريبا مع الصالات القائمة، والعمل على تطوير القديمة. تفقد أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمس، تجهيزات الصالة الخامسة بمطار الملك خالد الدولي، ضمن مشروع تطوير وتوسعة المطار والمرافق التابعة له، والوقوف على جاهزية مرافقها التي من المقرر أن تخدم 12 مليون مسافر في السنة، إلى جانب إسهامها في زيادة الطاقة الاستيعابية والتشغيلية للمطار إلى 35 مليون مسافر سنويا، مؤكدا أن مشروع الصالة سيبدأ مرحلة التجريب في شعبان المقبل، وستبدأ جميع مراحل التشغيل للرحلات في منتصف رمضان. رقم وطني مهم أشاد الأمير فيصل في تصريحات عقب جولته إلى وسائل الإعلام بالمشروع والأرقام القياسية التي حققها بجهود ومتابعة وإنجاز القائمين عليه، الذين حققوا تطلعات وسياسة الحكومة الرشيدة التي ترجو لمواطنيها السعادة والرفاه، ولكل قادم إليها، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد. وقال حظيت بهذه الزيارة للاطلاع على هذا المشروع ومرافقه عن كثب، مضيفا أن هذا المشروع يستحق أن يفاخر به، حيث صمم على أن يكون ثابتا تاريخيا، ويعد رقما وطنيا مهما، يجب من الجميع المحافظة عليه، وعدم الإساءة أو العبث في استخدامه ليستفيد الكل من خدماته على أكمل وجه ولما أنشى له. وتابع الأمير فيصل يقول "هذا المشروع حق لنا كمواطنين حيث أوجد لنستفيد منه الاستفادة الكاملة والسفر من خلاله بكل يسر وسهولة"، مشيرا إلى أن المشروع سيكتمل وسيطلق قريبا، مؤكدا أن مشروع الصالة سيبدأ مرحلة التجريب في شعبان المقبل، وستبدأ جميع مراحل التشغيل للرحلات في منتصف رمضان. وأضاف أنه ستكون هناك برمجة للرحلات قريبا مع صالات المطار القائمة وإحلال لاستخدام بعضها، والعمل على تطوير الصالات القديمة، مقدما شكره لهيئة الطيران المدني وعلى رأسها رئيس الهيئة سليمان بن عبدالله الحمدان، على دورهم الفعال في تشغيل المشروعات وترتيب إحلال الرحلات وتنسيقها، كذلك لمدير مطار الملك خالد، عبدالعزيز بن سعد أبو حربة والمسؤولين والعاملين فيه على جهودهم الواضحة، معبرا عن سعادته لرؤية السعوديين يشاركون في هذا المشروع التطويري مخططين ومنفذين ومشرفين ومتابعين، وعدّها الأمير فيصل ميزة للوطن وأبنائه. ورفع لخادم الحرمين الشريفين التهنئة بهذا الإنجاز الذي جاء في مدة قياسية ليعد رقما محترما في مسار الإنجازات. عالمية الرياض أشار الأمير فيصل إلى أن الجميع يعمل من أجل تحقيق رؤية 2030 والعاصمة الرياض ستكون من العواصم العالمية التي يشار إليها بالبنان بفضل ما يقدم من جهود مقدرة من الحكومة الرشيدة ومن المسؤولين كافة من أجل تطويرها للأفضل، متمنيا التوفيق والنجاح للجميع. ورافق أمير منطقة الرياض في جولته أمين المنطقة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، ومدير جوازات المنطقة سليمان بن عبدالرحمن السحيباني. التطبيقات الجاهزة أكد الحمدان أن هناك العديد من التطبيقات الجاهزة التي يستطيع المسافر من خلالها تسيير أمور سفره، مشددا على أن هناك العديد من المشاريع التطويرية في مطارات المملكة، وقال: "نعمل على تطوير كافة مرافق المطارات من الجوازات والتفتيش وكذلك مرافق مناولة العفش ونتطلع إلى أن نستكمل منظومة المطارات في المملكة خلال السنوات الـ3 المقبلة". وقال هناك العديد من المشاريع سيتم طرحها للقطاع الخاص، منها مطار الطائف إلى جانب صالة رقم 6 في مطار الملك خالد الدولي والعديد من المشاريع، وأضاف: "التشغيل للصالة 5 حاليا أسند لمشغل أجنبي ونحن من خلال هذه الخطوة نأمل أن نستفيد من نقل المعرفة إلى أبناء البلد ليتولى قيادة المرافق وفق أعلى المعايير".
مشاركة :