رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول اقتحم الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، مدنا وبلدات فلسطينية في عدة محافظات بالضفة الغربية أسفرت عن مواجهات، استخدم خلالها الجيش الرصاص والقنابل الغازية. وتركزت الاقتحامات شمالي الضفة في محافظة نابلس (شمال)، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، وطالت قرى وبلدات "قريوت" و"سالم" و"أوصرين" و"بيتا"، إضافة إلى اقتحام المدينة نفسها. وخلال الاقتحامات أطلق الجيش "قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات" وفق الوكالة. ووسط الضفة، قالت الوكالة إن مواجهات اندلعت بين فلسطينيين والجيش في قريتي "بيت لقيا" غرب رام الله و"برقة" شرقي المدينة تخللتها مواجهات "أطلق خلالها الجنود الرصاص تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات". أما جنوبي الضفة، فذكر شهود عيان للأناضول أن قوة إسرائيلية اقتحمت قرية "أبو العسجا" جنوبي الخليل ونكّلت بعائلة فلسطينية. وذكرت الشهود أن "جنود الاحتلال اقتحموا منزلا واعتدوا على سكانه وأجروا بداخله تفتيشا أدى إلى تخريب بعض محتوياته". ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 703 فلسطينيين بينهم 159 طفلا، وجرح نحو 5 آلاف و700، واعتقال نحو 10 آلاف و700 وفق معطيات رسمية فلسطينية. وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :