قال البيت الأبيض، اليوم الأحد، إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس «يشعران بالارتياح» بعد الإعلان عن أن المرشح الجمهوري دونالد ترمب في أمان عقب إطلاق نار على مقربة من مكان تواجده. وذكر البيت الأبيض، في بيان أنه «تم إطلاع الرئيس ونائبته على الحادثة الأمنية في ملعب ترمب الدولي للغولف، حيث كان الرئيس السابق ترمب يلعب الغولف، وقد شعرا بالارتياح لمعرفة أنه آمن». وعبرت هاريس عن ارتياحها لمعرفة أن ترمب بخير وفي أمان، مؤكدة أنه لا مكان للعنف في الولايات المتحدة. وكان مصدران مطلعان قد قالا إن دونالد ترمب، المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية بخير بعد إطلاق أعيرة نارية قرب ملعبه للغولف في بالم بيتش بولاية فلوريدا، اليوم الأحد. وذكرت المصادر أن الطلقات صدرت من خارج سور الملعبز وكانت حملة ترمب الانتخابية قد ذكرت في وقت سابق أنه بخير عقب إطلاق أعيرة نارية قرب ناديه لكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل. فتح تحقيق في الواقعة وقال جهاز الخدمة السرية الأميركي إنه يحقق في الواقعة التي حدثت قبل الثانية ظهرا بقليل بالتوقيت المحلي (18.00 بتوقيت غرينتش). ونقل ابن ترمب، دونالد ترمب جونيور، عن سلطات إنفاذ القانون قولها إنها عثرت على بندقية آلية من طراز إيه-كيه47 وإنه جرى احتجاز مشتبه به. ولم يتسن لرويترز التحقق من رواية ترمب جونيور حتى الآن. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصدرين مطلعين قولهما إن ترمب كان يلعب الغولف وقت إطلاق النار وإن الخدمة السرية نقلته إلى غرفة. محاولة اغتيال ترمب وأصيب ترمب في أذنه في محاولة اغتيال في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا يوم 13 يوليو/ تموز، قبل أشهر فقط من انتخابات الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني التي من المرجح أن تشهد منافسة شديدة بينه وبين كامالا هاريس نائبة الرئيس. وكان هذا أول إطلاق نار على رئيس أميركي أو مرشح رئاسي من حزب رئيسي منذ أكثر من 4 عقود، ويمثل ثغرة أمنية صارخة أجبرت كيمبرلي شيتل على الاستقالة من منصب مدير جهاز الخدمة السرية تحت ضغط من أعضاء الكونغرس من الحزبين. وأصيب ترمب في أذنه اليمنى في واقعة بنسلفانيا وقُتل أحد الحضور. وقتلت الخدمة السرية مطلق النار بالرصاص، وهو شاب في العشرين من عمره يدعى توماس كروس. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد