ضمن إطار السعي إلى تعريف المجتمع السعودي بالهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع وأهدافها في تسهيل وتنظيم صناعة الإعلام المرئي والمسموع، والارتقاء بهذه الصناعة من خلال مشاركة الشباب والشابات الموهوبين والمهتمين بهذه الصناعة، تم تدشين الملتقى الاستثماري للإعلام المرئي برعاية أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف. من جانبه، صرح رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع المكلف بندر عسيري، أن الهدف الرئيسي من إقامة الملتقى هو استقطاب الشباب الطموح، وإتاحة الفرصة له للانطلاق بقوة في هذه الصناعة الحيوية، موضحاً أن تزامنه مع إطلاق الرؤية الوطنية يمثل تحدياً جديداً، يضاف إلى الأهداف التي وضعتها اللجنة المنظمة، لا سيما أن تحويل الأفكار إلى مشاريع استثمارية ينسجم تماماً مع الرؤية وأهدافها، مبيناً أن العمل كان يجري منذ 9 أشهر على تشكيل فريق عمل يستهدف وضع مجموعة خطوات لتحفيز الشباب على الانخراط في صناعة الإعلام والتحرك الجاد لتأسيس مؤسسات صغيرة ومتوسطة للترويج لتلك الأفكار الإعلامية. وفقاً لـ "الوكالات". واعتبر أن تحويل بعض الأفكار إلى مصدر رزق، هو النجاح الأهم للملتقى، مشيراً إلى أن السعودية بمختلف مناطقها تزخر بالكفاءات الشابة المبدعة في مختلف قطاعات الإعلام. كما كشف عسيري، أن حجم السوق السعودية في مجال الإعلام المرئي والمسموع يقدر بحسب دراسات بتسعة مليارات ونصف المليار ريال مع إمكانية زيادة المبلغ في المستقبل في ظل التوسع الكبير الذي تسعى السعودية إلى الوصول إليه لاسيما أننا في عصر السرعة.
مشاركة :