فتحت «هيئة الشارقة للكتاب» باب التقدم للمشاركة في الدورة الثالثة من «جائزة الشارقة لحقوق النشر»، التي تستهدف تكريم الخبراء والمهنيين البارزين في مجال بيع وشراء حقوق الترجمة. وتشمل الجائزة فئتين، الأولى مخصصة للخبراء الذين يعملون في دور نشر وبيع حقوق الترجمة، والثانية للمهنيين المستقلين أو العاملين في الوكالات المتخصصة ببيع وشراء حقوق الترجمة، وذلك تقديراً لجهودهم في تعزيز صناعة النشر وتبادل المعرفة، ودعم نمو قطاع بيع وشراء حقوق الترجمة على المستوى العالمي. ويحق لخبراء ومهنيي الحقوق ترشيح أنفسهم، كما تتيح «هيئة الشارقة للكتاب» فرصة ترشيح المشاركين من قبل الشركات التي يعملون فيها، ضمن أي فئة من فئات الجائزة، إذ يجب عليهم تقديم طلبات المشاركة باللغة الإنجليزية، مع شهادتي تزكية من عميلين يعمل معهما المتقدم للجائزة في الوقت الحاضر، تتألف كل واحدة منهما من 500 كلمة، يشرح فيها العميل مدى كفاءة المتقدم في إدارة حقوق الترجمة، وتأثيره الإيجابي على نشر الأعمال الأدبية، إضافة إلى توضيح الصفقات الناجحة التي أبرمها المتقدم للجائزة، وكيف أسهمت هذه الصفقات في تعزيز التبادل الثقافي، وتوسيع نطاق نشر الأدب، بما يعزز عوامل فوزه، علماً أن المشاركة مفتوحة أمام الأفراد فقط، ولا تشمل فرق العمل. وينبغي على المترشحين تحديد الفئة التي يرغبون في المشاركة فيها، مع كتابة معلومات الاتصال الشخصية بوضوح، كما يمكنهم التطوّع بإرفاق معلومات حول نمو أعمالهم خلال العام الماضي، والصفقات الناجحة والشراكات التي أبرموها، والابتكارات والشراكات والإنجازات الأخرى، بما لا يتجاوز 1000 كلمة، مع إرفاق المستندات والوثائق التي تثبت صحة تلك المعلومات. وتستمر الجائزة باستقبال طلبات المشاركة في دورتها الثالثة حتى 30 الجاري، وستكشف الجائزة أسماء الفائزين خلال فعاليات «مؤتمر الناشرين» الذي يسبق انطلاق معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024. وإلى جانب كونها مفتوحة أمام من تنطبق عليهم شروط المشاركة من مختلف بلدان العالم، تستهدف هذه الدورة من الجائزة، إتاحة التنافس للمؤسسات والخبراء في مجال حقوق النشر من كبرى أسواق النشر في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وآسيا وألمانيا، إضافة إلى تشجيع الأسواق الناشئة في جميع أنحاء أوروبا الشرقية وإفريقيا والشرق الأوسط وغيرها على المشاركة في الجائزة. وتسلّط الجائزة الدولية الأولى من نوعها الضوء على الأفراد الذي لعبوا دوراً محورياً في تعزيز النمو بين أسواق الصناعات الإبداعية، مجسّدة بذلك رؤية إمارة الشارقة في دعم البيئة الإبداعية، وبناء جسور من التواصل بين مختلف الثقافات، بما يشجع على الاحتفاء بالتنوع والاختلاف، عبر تقديم مجموعة فريدة من السرديات العالمية للقرّاء حول العالم. • الجائزة تسلّط الضوء على الأفراد الذي لعبوا دوراً محورياً في تعزيز النمو بين أسواق الصناعات الإبداعية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :