ذكر المرصد السوري أن 19 شخصا قتلوا من بينهم ثلاثة أطفال في قصف استهدف مستشفى الضبيط في حي المحافظة الذي يقع تحت سيطرة النظام، كما جرح أكثر من 80 شخصا. وتقصف الفصائل المعارضة منذ يومين هذه الأحياء وقالت مصادر حكومية سورية أن المعارضة استخدمت 65 قذيفة صاروخية وأن الهجمات خلفت 11 قتيلا وعشرات الجرحى. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد قتلى قصف شنه مقاتلو المعارضة لمناطق تحت سيطرة الحكومة في حلب اليوم الثلاثاء ارتفع إلى 19 قتيلا على الأقل بينهم ثلاثة أطفال. وأضاف أن 80 شخصا آخر أصيبوا، ومن المرجح ارتفاع عدد القتلى نظرا لوجود بعض الحالات الحرجة بين المصابين وكان الإعلام الرسمي قد أفاد بسقوط عشرات القتلى والجرحى في القصف على المستشفى الواقع في الأحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام في مدينة حلب. وأوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) أن التنظيمات الإرهابية تستهدف مشفى الضبيط في حي المحافظة بقذيفة صاروخية ما تسبب باستشهاد ثلاث نساء وإصابة 17 آخرين جميعهم من الاطفال والنساء والحاق أضرار مادية كبيرة بالمستشفى. وتقصف الفصائل المقاتلة منذ ليل الاثنين-الثلاثاء بشكل كثيف الأحياء الغربية، ومن بينها الموكاكبو والمشارقة والأشرفية وشارع النيل والسريان. وأسفر القصف على هذه الأحياء بحسب سانا، عن مقتل 11 مدنيا وإصابة العشرات بجروح. وأشارت سانا إلى أن الفصائل المقاتلة استهدفت الاحياء الغربية بأكثر من 65 قذيفة صاروخية. واستأنفت الطائرات الحربية السورية ظهر الثلاثاء قصف الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، ومن بينها الشعار والصاخور والهلك، وفق ما أفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية وكانت الأحياء الشرقية شهدت هدوءا طوال الليل وخلال الصباح قبل أن تتجدد الغارات. ومن جهة أخرى جاء في بيان للجيش السوري نقلته سانا قامت المجموعات الإرهابية المسلحة من جبهة النصرة وأحرار الشام وجيش الإسلام وغيرها من التنظيمات الإرهابية الأخرى بهجوم واسع من عدة محاور في حلب سبقه قصف عنيف استهدف الأحياء السكنية (...) ومستشفى الضبيط. وأكد البيان تقوم قواتنا المسلحة حاليا بصد الهجوم والرد المناسب على مصادر النيران. وتدور اشتباكات منذ ليل الاثنين الثلاثاء بين قوات النظام والفصائل الإسلامية والمقاتلة في محيط حي جمعية الزهراء وأطراف حي الراشدين الواقعين تحت سيطرة قوات النظام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتشهد مدينة حلب منذ أكثر من عشرة أيام تصعيدا عسكريا أسفر عن مقتل أكثر من 250 مدنيا بينهم نحو 50 طفلا، بحسب حصيلة للمرصد السوري. وتستهدف الطائرات الحربية السورية الأحياء الشرقية، فترد الفصائل المعارضة المسلحة بقصف الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام بالقذائف الصاروخية. فرانس24 / أ ف ب نشرت في : 03/05/2016
مشاركة :