وجهت السلطات الأمريكية يوم الاثنين تهمتين تتعلقان بالأسلحة ضد المشتبه به في محاولة لاستهداف حياة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ووفقا للادعاءات الواردة في مستندات المحكمة، فإن أحد عملاء الخدمة السرية الأمريكية الذي كان يراقب محيط نادي ترامب الدولي للجولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، مساء يوم الأحد بينما كان ترامب يلعب، "رأى ما بدا أنه بندقية بارزة من خط الأشجار". وبعد أن أطلق العميل رصاصته تجاه السلاح، رأى شاهد عيان رجلا تم تحديده لاحقا على أنه رايان ويسلي روث /58 عاما/ يفر من المنطقة. وفر روث في سيارة وتم القبض عليه لاحقا من قبل ضباط من مكتب مسؤول شرطة مقاطعة مارتن. ووجهت إلى روث تهمتان تتعلقان بحيازة سلاح ناري من قبل مجرم مدان، وحيازة واستلام سلاح ناري برقم تسلسلي تم محوه. وفي مؤتمر صحفي يوم الاثنين، قال العميل الخاص في مكتب التحقيقات الاتحادي جيفري فيلترى إن الحادث يتم التحقيق فيه "كمحاولة اغتيال واضحة للرئيس السابق ترامب"، وأكد فيلترى أن التحقيق مستمر. وقال رونالد رو، القائم بأعمال مدير جهاز الخدمة السرية الأمريكية، إن المشتبه به "لم يكن لديه خط رؤية للرئيس السابق" ولم يطلق النار على عملاء الخدمة السرية قبل أن يفر من مكان الحادث. وأضاف رو أنه بعد 13 يوليو، عندما أطلق مسلح النار على ترامب من سطح قريب خلال حدث لحملته الانتخابية في بنسلفانيا، "تحركت الخدمة السرية لزيادة الموارد الأمنية إلى جانب تعزيز الأمن بالفعل للرئيس السابق." وتابع: "في الأيام التالية، أوضح الرئيس (جو) بايدن أنه يريد أعلى مستويات الحماية للرئيس السابق ترامب ونائبة الرئيس (كامالا) هاريس. وتحركت الخدمة السرية للحفاظ على زيادة الموارد ومستوى الحماية المطلوب. وكانت هذه الأمور متواجدة يوم أمس". في حادث 13 يوليو، أصيب ترامب برصاصة في أذنه اليمنى وتم قتل الجاني على يد قوات الأمن بعد ذلك بوقت قصير. وقُتل رجل واحد وأصيب اثنان آخران في التجمع. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :