بيروت / وسيم سيف الدين / الأناضول قتل 3 أشخاص وجرح 2 آخران، الثلاثاء، جراء غارة إسرائيلية على بلدة بليدا الحدودية جنوب لبنان، فيما أعلن "حزب الله" شنّ عدة هجمات ضد مواقع عسكرية شمال إسرائيل. وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة بليدا أدت إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة 2". من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، أن "مسيرة إسرائيلية استهدفت مجرى نهر الليطاني عند أطراف بلدة دير سريان". وتابعت أن "الجيش الإسرائيلي قصف بعدد من قذائف المدفعية أطراف بلدتي علما الشعب ويارين" جنوب البلاد. وفي قت سابق اليوم، أعلن "حزب الله" تنفيذه عدة هجمات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود اللبنانية. وقال الحزب في سلسلة بيانات وصل مراسل الأناضول نسخ منها، إن عناصره "استهدفوا تجمعًا لجنود إسرائيليين في تلة الكرنتينا بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة". وأضاف أن مقاتليه "قصفوا رابض مدفعية العدو في الزاعورة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة". وصباحا، أعلن أنه "استهدف مباني يستخدمها جنود إسرائيليون في مستعمرة (مستوطنة) المنارة بأسلحة مناسبة" دون أن يحددها. كما استهدف الحزب "مجموعة من جنود الاحتلال في محيط الموقع المذكور بالأسلحة المناسبة وحقق فيها إصابات مؤكدة"، وفق البيان. وأضاف أنه قصف بصاروخ موجّه هدفا، لم يذكره، للجيش الإسرائيلي في محيط "موقع العبّاد" العسكري، و"مجموعة جنود في الموقع ذاته بأسلحة مناسبة" لم يحددها. وأوضح أن هذه الهجمات تأتي "ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة". وتشهد الآونة الأخيرة تصعيدا ملحوظا في القصف المتبادل على طرفي الحدود الإسرائيلية اللبنانية، تزامنا مع تهديدات إسرائيل بشن حرب برية على لبنان رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من تفجر المنطقة وخروجها عن السيطرة حال تنفيذ ذلك. ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني. وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :