أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، الثلاثاء، إحباط عملية وصفها بـ«الإرهابية» كانت تستهدف مسؤولا سابقا في المؤسسة الأمنية. واتهم الشاباك حزب الله اللبناني بأنه خطط لتنفيذ عملية الاغتيال خلال الأيام القليلة المقبلة. وأشار الشاباك في بيان إلى أنه اكتشف عبوة ناسفة من نوع «كليماغور» الذي يستخدمه حزب الله، وأنها كانت مخصصة لاستهداف الشخصية الأمنية السابقة. وأضاف البيان أن العبوة الناسفة كانت مرتبطة بجهاز تفعيل عن بعد، يحتوي على كاميرا وهاتفا نقالا بهدف تفعيلها من قبل حزب الله من لبنان. وأشار الشاباك إلى أنه حال دون تنفيذ العملية في مراحلها الأخيرة، وتم إطلاع الشخصية المذكورة من قبل الجهات الأمنية. وأكد البيان أنه «في هذه المرحلة لا يمكن الإفصاح عن مزيد من المعلومات بهذا الخصوص». يذكر أن إسرائيل اتهمت حزب الله باستخدام عبوة ناسفة مشابهة لعبوة الكليماغور في هجوم سابق بتل أبيب العام الماضي. وكشف البيان أن العبوة التي انفجرت في اليركون شمال تل أبيب عشية رأس السنة العبرية العام الماضي، سبتمبر/أيلول 2023، تشبه العبوة الكليماغور التي تم الكشف عنها اليوم. هجمات إسرائيلية ميدانيا، واصل الجيش الإسرائيلي هجماته على الجنوب اللبناني مستهدفا ما يصفهم بالعناصر «الإرهابية» والبنى التحتية التابعة لحزب الله. واليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي القضاء على 3 عناصر من حزب الله كانوا يعملون في منشأة عسكرية في بلدة بليدا بجنوب لبنان، باستخدام الطائرات الحربية. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الثلاثاء، مقتل 3 أشخاص جراء غارة إسرائيلية على بلدة بليدا بالقطاع الأوسط بالجنوب اللبناني، والتي أدت إلى إصابة اثنين آخرين. كما أشار الجيش إلى استهداف عدة مناطق في الجنوب اللبناني عبر القصف المدفعي. من جانبه، واصل حزب الله قصف الأهداف العسكرية الإسرائيلية، وأعلن اليوم استهداف مرابض المدفعية الإسرائيلية في منطقة الزاعورة بالأسلحة الصاروخية. واستهدف تجمعًا لجنود لإسرائيليين في تلة الكرنتينا، مؤكداً إلحاق إصابة مباشرة بالهدف.‏ وفي وقت سابق من صباح اليوم، أعلن حزب الله استهداف مباني يستخدمها جنود إسرائيليون في مستوطنة المنارة بالأسلحة ‏المناسبة، مؤكداً إصابة الهدف مباشرة. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد