قادة أعمال في إسرائيل يناشدون نتنياهو عدم إقالة وزير الجيش غالانت

  • 9/17/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تواصلت ردود الفعل داخل إسرائيل، بعد تسريب معلومات عن توجه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإقالة وزير الجيش، يوآف غالانت، وعبر رجال أعمال عن رفضهم تلك الخطوة. وسبق أن أقال نتنياهو الوزير غالانت في شهر مارس/ آذار 2022 حين أبدى تضامنا مع الاحتجاجات ضد التعديلات القضائية وصرح أمام العالم بأن التعديلات تشكل خطرا على إسرائيل، وبعد مرور 24 ساعة على تصريحاته أقاله نتنياهو، وتظاهر الإسرائيليون في جميع أنحاء البلاد بشكل غير مسبوق بمشاركة ما يقارب مليون متظاهر، وسميت «ليلة غالانت». وأعلنت حينها نقابة العمال في إسرائيل إضرابا عاما، حتى تراجع نتنياهو عن قراره إقالة غالانت، ومنذ ذلك الوقت توصف علاقة الاثنين بـ«السيئة»، وفق تقرير لرويترز. منتدى الأعمال  ووسط أنباء أوردتها وسائل إعلام عبرية بشأن قرب إقالة غالانت، ناشد منتدى الأعمال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدم إقالة وزير الجيش، وقال إن ذلك سيؤدي إلى زيادة الانقسام وإضعاف البلاد التي أصيبت بربكة بعد تقارير عن تغيير سياسي وشيك. وأفادت قنوات تلفزيونية ومواقع إلكترونية إخبارية بارزة في إسرائيل بأن نتنياهو، الذي يتعرض لضغوط من شركائه اليمينيين المتطرفين في الحكومة الائتلافية، يفكر في إقالة غالانت وتعيين حليف سابق تحول إلى منافس وهو غدعون ساعر المنتمي حاليا للمعارضة. وقال المنتدى، الذي يضم 200 من رؤساء أكبر الشركات الإسرائيلية، إن نتنياهو يجب أن يتوقف عن «التلاعب بالسياسات السخيفة» في أثناء الحرب، وأضاف المنتدى في بيان «يتعين وقف عملية استبدال (غالانت) فورا.. إقالة الوزير تضعف إسرائيل في نظر أعدائها وستزيد الانقسام بين الإسرائيليين». إقالة غالانت وكان مسؤول بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد أن ن تنياهو يستعد لإقالة وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت قريبا. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المسؤول نفسه قوله إن رئيس حزب «اليمين الرسمي» غدعون ساعر مرشح لخلافة غالانت. ويذكر أن ساعر كان عضوا في حكومة الطوارئ الإسرائيلية قبل أن يقدم استقالته منها في شهر مارس/ آذار الماضي، بعد رفض طلبه الانضمام إلى مجلس الحرب. ونفى نتنياهو وجود مفاوضات مع ساعر، ولم يشر إلى خططه بشأن غالانت، كما نفى ساعر إجراء مفاوضات مع بعض أعضاء الحكومة الائتلافية. وقال المنتدى: «رئيس الوزراء يعلم أكثر من أي شخص آخر أن كل المؤشرات الاقتصادية تؤكد أيضا أن إسرائيل ستنزلق إلى هاوية اقتصادية وستغرق في ركود شديد، وآخر ما تحتاج إليه إسرائيل في هذا الوقت هو إقالة وزير الدفاع، الأمر الذي ستتواصل معه الصدمات التي تعانيها البلاد». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :