قائد سابق بالجيش الإسرائيلي يلمح لمسؤولية تل أبيب عن تفجيرات لبنان

  • 9/18/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

زين خليل/الأناضول ألمح مسؤول عسكري إسرائيلي سابق، الثلاثاء، إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجيرات أجهزة اتصال "البيجر" اللاسلكية في لبنان، قائلا: "الجهد الرئيسي انتقل أخيرا إلى الشمال.. لقد أدخلناهم في صدمة". جاء ذلك في مقابلة أجرتها القناة (14) الإسرائيلية الخاصة مع القائد السابق للذراع البرية بالجيش الإسرائيلي اللواء احتياط يفتاح رون تال. وقال رون تال، خلال المقابلة: "في البداية يمكنني القول، إن الجهد الرئيسي (للجيش الإسرائيلي) انتقل أخيرا من قطاع غزة إلى الشمال". وتابع: "لقد أدخلناهم في صدمة، أين نصر الله الآن.. من يعرف ما حدث له في المخبأ؟". وفي وقت سابق، تنصل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجير أجهزة الاتصال في لبنان قبل أن يحذفه. وأضاف "رون تال": "يدور الحديث عن منظومة القيادة والسيطرة لحزب الله من أعلى قمة الهرم إلى أسفل". وتابع مدعيا : "المئات من عناصر حزب الله لم يعودوا معنا، بعضهم قُتل وأصيب آخرون بجروح خطيرة، وأصبحت قدرات القيادة والسيطرة للتنظيم في مشكلة كبيرة". كما ادعى أن "القدرات العملياتية للتنظيم تضررت اليوم بشكل كبير"، واصفا ذلك بـ"الفرصة التي لن تتكرر لتغيير واقع الحرب وعلينا استغلالها". وأردف قائلا: "في رأيي أن إسرائيل ستفعل الصواب من الناحية الاستراتيجية إذا ما استغلت هذا الهجوم الذي جرى تنفيذه بشكل غير مسبوق مع قدرات استخبارية كبيرة". ووفق وزير الصحة اللبنانية فراس الأبيض، في مؤتمر صحفي، أسفرت تفجيرات أجهزة "بيجر" عن مقتل 9 أشخاص بينهم طفلة وإصابة 2800، منهم 200 بحالة حرجة، في حصيلة غير نهائية، بحسب بيان للوزارة. وسبق وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بوقوع "حدث أمني معادٍ غير مسبوق في الضاحية الجنوبية لبيروت إضافة إلى العديد من المناطق اللبنانية"، موضحة أنه "تم بواسطة تقنية عالية تفجير نظام البيجر المحمول باليد". وتشهد الآونة الأخيرة تصعيدا ملحوظا في القصف المتبادل على طرفي الحدود الإسرائيلية اللبنانية، تزامنا مع تهديدات إسرائيل بشن حرب برية على لبنان رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من تفجر المنطقة وخروجها عن السيطرة حال تنفيذ ذلك. ومنذ 8 أكتوبر، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني. وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :