الأمم المتحدة: تضرر أكثر من 400 ألف شخص بسبب الفيضانات في شمال شرق نيجيريا

  • 9/17/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يوم الاثنين إن الفيضانات في شمال شرق نيجيريا أثرت على أكثر من 400 ألف، مؤكدا حاجتهم إلى مساعدات غذائية ومياه للشرب والنظافة والصرف الصحي والمأوى كأولوية. وقالت الوكالة الأممية إن بعثة مشتركة من رؤساء وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وجمعية الصليب الأحمر النيجيري زارت مايدوغوري، عاصمة وأكبر مدينة في ولاية بورنو، خلال عطلة نهاية الأسبوع والتقت بمتضررين ومسؤولين حكوميين، مضيفة أن العديد من الأشخاص الذين التقوا بهم كانوا بحاجة إلى المساعدة قبل الفيضانات بعد أن نزحوا عدة مرات بسبب النزاع وانعدام الأمن. وأكد المكتب الحاجة الملحة لأنشطة حماية للحد من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي وحماية الأطفال غير المصحوبين بذويهم. وقال إن السلطات المحلية أفادت بتسجيل 300 ألف نازح مؤقتا منذ انهيار سد علاو في 9 سبتمبر. ولا يزال الوصول مقيدا بسبب انهيار جسرين مهمين في مايدوغوري من بين بنية تحتية حيوية أخرى. وأضاف المكتب "دعما لجهود الحكومة، تستجيب الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني من خلال توفير وجبات ساخنة، وتسهيل إنزال الطعام جوا في المناطق التي يصعب الوصول إليها والمعزولة بسبب مياه الفيضانات، ويتم نقل المياه بالشاحنات". وتابع "كما نقدم خدمات المياه والصرف الصحي، فضلا عن أقراص تنقية المياه لوقف تفشي الأمراض. هذا بالإضافة إلى توفير مستلزمات النظافة والكرامة للنساء والفتيات، وخدمات الصحة والمأوى الطارئة". وأكدت أيضا أن المنظمة الدولية تشارك في تقييمات مشتركة مع الحكومة لمواصلة تكييف الاستجابة حسب الحاجة. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيجيريا محمد مالك فال قد أعلن عن تخصيص 6 ملايين دولار أمريكي من صندوق نيجيريا الإنساني، ويعمل أيضا عن كثب مع المانحين لتأمين أموال إضافية. وشدد على "الحاجة إلى مزيد من الموارد والتمويل، ليس فقط خلال هذه المرحلة الطارئة المنقذة للحياة، ولكن أيضا في فترة التعافي عندما يحتاج الأشخاص الذين فقدوا كل شيء إلى دعم مستمر للوقوف على أقدامهم مرة أخرى". وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الفيضانات ألحقت بشمل عام في نيجيريا أضرارا بأكثر من 125 ألف هكتار من الأراضي الزراعية قبل موسم الحصاد مباشرة حيث يواجه 32 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد. وقال المكتب "في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي وحدها، يعاني 4.8 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهناك حياة 230 ألف طفل مهددة بسبب سوء التغذية الحاد الشديد". وأكد أن "خسائر المحاصيل تنذر بالخطر بالنظر إلى الارتفاع الهائل بالفعل في أسعار المواد الغذائية الأساسية، مثل الذرة والفاصوليا والذرة الرفيعة والدخن، والتي تضاعفت أسعارها أكثر من ثلاثة أضعاف خلال العام الماضي بسبب التضخم الذي وصل إلى أرقام قياسية في أسعار الغذاء.

مشاركة :