مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة يجدد دعوته لإسرائيل للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني

  • 9/17/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جدد قنغ شوانغ، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، دعوته يوم الاثنين لإسرائيل للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني من خلال وضع الأرواح والإنسانية في المقدمة. وقال قنغ في إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، إنه على الرغم من القرارات الأربعة التي اعتمدها مجلس الأمن، وأوامر محكمة العدل الدولية بشأن التدابير المؤقتة، والجهود الضخمة التي تبذلها الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الأخرى، لا يزال الوضع الإنساني في قطاع غزة مستمرا، وتتواصل الانتهاكات للقانون الدولي، ولا سيما القانون الإنساني الدولي، دون توقف. وأشار إلى أنه في الأسبوع الماضي فقط، تم احتجاز قافلة أممية، تدعم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة حصلت على موافقة إسرائيلية، قسرا لمدة ثماني ساعات تقريبا وإطلاق النار عليها. وفي الأسبوع الماضي أيضا، قتل ستة موظفين من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين (أونروا) في قصف جوي. وأضاف أن "الصين تدين بشدة مثل هذه الهجمات المروعة على الوكالات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني"، مشددا أن " هذا أمر غير مقبول". وأكد قنغ أن الأونروا مكلفة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقديم الإغاثة للاجئين الفلسطينيين وهي عماد قوي للعمليات الإنسانية في غزة، مضيفا أن الأونروا لم تتخل عن غزة إلى الآن حتى في أشد الأوقات خطورة وقضي 224 من موظفيها أثناء أداء واجبهم. وقال "نشيد إشادة كبيرة بجميع العاملين في المجال الإنساني الذين ما زالوا محتجزين هناك، ونقدم تعازينا في وفاة الذين قدموا التضحية الكبرى"، داعيا إسرائيل إلى التحقيق بجدية في جميع الهجمات التي طالت العاملين في المجال الإنساني ومحاسبة مرتكبيها. وشدد قنغ على أن استمرار حملة التطعيم ضد شلل الأطفال هو دليل قاطع على أن توسيع نطاق العمليات الإنسانية في غزة يمكن أن يتحقق بشكل مثالي عندما تظهر الأطراف الإرادة السياسية. وقال "تجدد الصين دعوتها لإسرائيل للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي من خلال وضع الأرواح والإنسانية في المقدمة، ورفع الحصار فورا، وفتح جميع المعابر، والغاء القيود على عمليات تسليم المساعدات الإنسانية، والكف عن مهاجمة الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الأخرى، وتوفير وصول آمن ودون عوائق لعمليات تلك الوكالات".

مشاركة :