في حياتنا اليومية (أسرية - مهنية - اجتماعية...) يُعدُّ الإقناع فناً مهماً جداً من فنون مهارات الاتصال التي لا غنى عنها، وهو وسيلة لبلوغ الأهداف وتحقيق النجاح، فالطبيب يحتاجه لإقناع المريض، والأم تحتاجه لإقناع الأبناء، وكذا المعلم والسياسي والداعية والحرفي... ولك أن تتخيل ما يمكن أن يحدث لو لم يستطع الطبيب إقناع المريض بأخذ العلاج، أو لو فشلت الأم في إقناع أطفالها بالصحيح والخاطئ من السلوك، أو لو أحبط المعلم في كل محاولة لإقناع الطلاب بأهمية الدراسة والتحصيل... لهذا فإن مخاطبة العقول والقلوب فن لا يجيده إلا من يمتلك أدواته. فإذا كنت تريد أن تكون أكثر إقناعاً، وتجعل الآخرين يفكرون بقول (أجل) عوضاً عن (لا)، ولتضمن أن يصبح الأشخاص أكثر تجاوباً مع ما تحاول قوله، فتفضل معي بقراءة بعض من التقنيات التي تساعدك على أن تكون محاوراً فعالاً ومنصفاً، بحيث تحاول أن تقنع الطرف الآخر بوجهة نظرك برضا ودون التسبب في جرحه أو إحراجه.
مشاركة :