وقّعت هيئة الأدب والنشر والترجمة, اتفاقية تعاون مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من الوصول إلى المحتوى الثقافي والأدبي من خلال المنصات الرقمية ضمن مبادرة الكتاب للجميع، بما يتوافق مع متطلبات إمكانية الوصول الرقمي للمحتوى، ومع معاهدة مراكش التي تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من الوصول والاستفادة من المحتويات, حيث ستعمل الهيئتين على المراجعة الدورية لتلك المنصة من خلال مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والخبراء والاستفادة من التجارب العالمية التي تسهم في نجاح المشروع.وأقيمت مراسم التوقيع في مقر هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، ومثّل هيئة الأدب والنشر والترجمة رئيسها التنفيذي الدكتور محمد حسن علوان، في حين مثل هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الرئيس التنفيذي الدكتور هشام الحيدري، بمشاركة عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.وبيّن الدكتور علوان أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن مبادرة "الكتاب للجميع" التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة؛ بهدف تسهيل وصول الكِتاب إلى القارئ، وتجديد وتنمية ممارسة القِراءة عبر مشاريع تزيد من تنوّع وانتشار الكُتب بمختلف صيغها لجميع فئات المجتمع، مؤكداً أهمية تمكين وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى جميع المحتويات المقروءة والمسموعة، حيث كفلت لهم جميع الأنظمة المحلية والدولية حق إمكانية الوصول والاستفادة منها، وأن هذا التعاون هو امتداد للدعم المتواصل الذي يحظى به الأشخاص ذوو الإعاقة من القيادة وما تعمل عليه القطاعات الحكومية من فرص تسهم في رحلة التمكين والشمولية.يذكر أن مبادرة "الكتاب للجميع" قد أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة بهدف تسهيل رحلة الكِتاب من دار النشر إلى مكتبة القارئ، وتجديد وتنمية ممارسة القِراءة عبر مشاريع تزيد من تنوّع وانتشار منافذ البيع، وتُمكّن من اقتناء الكُتب بمختلف صيغها لجميع فئات المجتمع، والمساعدة على تحقيق أهداف المبادرة عبر إيجاد نقاط بيع متعددة في مختلف الأماكن بما يؤثّر إيجابًا في دُور النشر والكُتّاب.