إسرائيل غداة تفجيرات بيجر: حزب الله حاول اغتيال موشيه يعلون قبل عام

  • 9/18/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عبر تفجير عبوة ناسفة في حديقة بتل أبيب قبل عام. اللافت أن هذا الادعاء يأتي غداة تفجير آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكية من نوع "بيجر" (Pager) في لبنان الثلاثاء؛ مما أسفر عن 12 قتيلا، بينهم مدنيون وعناصر بـ"حزب الله"، ونحو 2800 جريح. وبينما تلتزم إسرائيل الصمت، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بينها صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي إن إن"، بأن تل أبيب وضعت شحنات متفجرات صغيرة داخل أجهزة "بيجر" مستوردة قبل وصولها إلى لبنان، ثم فجرتها عن بعد. وقالت الشرطة الإسرائيلية، عبر بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) الأربعاء: "في 15 سبتمبر/أيلول 2023، انفجرت عبوة ناسفة بحديقة ياركون في تل أبيب دون إصابات". وأضافت: "توصل محققو الشرطة والشاباك إلى الأفراد الذين شاركوا في زرع العبوة التي جرى تفجيرها عن بعد، وتم اعتقال ثمانية مشتبه بهم". وتابعت: "بعد فحص الكاميرات الميدانية لمعرفة الشخصيات التي تتردد على الحديقة، توصلنا إلى استنتاج أن الهجوم كان يستهدف وزير الدفاع الأسبق موشيه يعلون" (2013-2016). فيما ادعى موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي أن المعتقلين هم من المواطنين العرب في إسرائيل. ومساء الثلاثاء، تحدث "الشاباك" عن محاولة أخرى من "حزب الله" لاغتيال مسؤول أمني إسرائيلي سابق، دون إيضاحات. وحتى الساعة 12:40 "ت.غ" لم يتوفر تعقيب من "حزب الله" حيال ما أعلنته الشرطة و"الشاباك". وحمّلت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تفجيرات "بيجر"، وتوعدها الحزب بـ"حساب عسير". وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ في لبنان وسوريا وفلسطين. ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ مما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني. وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :