ولي العهد يرعى تخريج دورات قوات الأمن الخاصة

  • 5/4/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اليوم (الأربعاء) حفل تخريج عدد من الدورات الأساسية والتخصصية في قوات الأمن الخاصة، وذلك في مدينة الأمير نايف الأمنية على طريق صلبوخ (شمالي مدينة الرياض). وأعرب قائد قوات الأمن الخاصة اللواء الركن مفلح بن سليم العتيبي بهذه المناسبة عن الشكر والتقدير لولي العهد على رعايته وتشريفه لهذا الحفل، مشيرا إلى أن الخريجين سينضمون إلى إخوانهم رجال الأمن لخدمة مليكهم ووطنهم والدفاع عنه بأرواحهم. وأوضح اللواء الركن العتيبي أنه سيتم خلال الحفل تقديم عرض عسكري لوحدات القوات مختلفة التخصصات، وعدد من التطبيقات التكتيكية. وقال لـعكاظ أن تشريف ولي العهد وزير الداخلية سنويا واطلاعه على ما توصلت له قوات الأمن الخاصة ورجالها من تطورات تأهيلية في كافة العلوم العسكرية والتدريبات القتالية وجاهزية القوى البشرية لمواجهة كافة أنواع المخاطر الأمنية وردعها ومنع حدوثها وعلى رأسها التصدي بكل حزم لكافة المخططات الإرهابية. وأكد العتيبي أن قوات الأمن الخاصة، وبرعاية واهتمام من ولي العهد وزير الداخلية، تشهد خطوات تطويرية في كافة الإمكانات سواء من الآليات العسكرية ونوعية الأسلحة المتطورة، إضافة إلى امتلاكها قوة بشرية مدربة على أعلى مستويات الاحترافية في العمل العسكري وبنية تحتية متكاملة. وأفاد أن منسوبي القوات يخضعون على مدار العام إلى تدريبات عسكرية مختلفة ومستمرة لمواكبة الأساليب الإرهابية المتطورة بل واستباقها، وذلك من خلال خطة تدريبية متكاملة يتم تنفيذها سواء داخل المملكة أو خارجها وفق برامج متطورة، وهناك عدد من الضباط والأفراد مبتعثون خارج المملكة لنيل شهادات في أفضل العلوم الأكاديمية في المجالات العلمية والعسكرية والقتالية، إضافة إلى تدريبهم على أحدث التقنيات والأجهزة الأمنية والتي تحرص القيادة على توفيرها. يذكر أن قوات الأمن الخاصة لها عدد من المهمات ضمن تشكيلات قوى الأمن الداخلي بهدف رئيسي عام هو حفظ الأمن والنظام ومنع الإخلال بهما، وقد أسندت لها مهمات مكافحة العمليات الإرهابية في كافة صورها وأساليبها، وحماية كبار الشخصيات المهمة التي تكلف القوات بحمايتهم في الداخل والخارج، والتدخل في حالات الشغب والاعتصام والعصيان المدني عندما يتطلب الأمر ذلك، وتأمين الحراسة الجوية لأسطول الخطوط الجوية العربية السعودية في الخارج واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة من تفتيش الركاب والعفش المصاحب في المحطات الخارجية، وحراسة بعض سفارات وممثليات خادم الحرمين الشريفين بالخارج بالتنسيق مع وزارة الخارجية، والقيام بإبطال وإزالة مفعول المتفجرات، وحماية المواقع المهمة التي تقع في نطاق مسؤولياتها وواجباتها على ضوء توجيهات ولي العهد وزير الداخلية، والإسناد الأمني للقطاعات الأمنية الأخرى لحفظ الأمن والنظام في البلاد وفي حالات الكوارث والأزمات عند صدور توجيهات بذلك، وتنفيذ أي مهمة أخرى توكل إليها. وسبق أن حققت قوات الأمن الخاصة أرقاما وإنجازات قياسية مازالت مسجلة كأسرع وقت لتخليص طائرة مختطفة في العالم، وتم ذلك حين جرى تخليص الطائرة الروسية المختطفة من مطار إسطنبول من قبل أربعة مسلحين شيشانيين، والتي هبطت في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، إذ تم تحرير الرهائن والسيطرة على الطائرة خلال ثلاث دقائق فقط.

مشاركة :