أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان موجودا في مقر الموساد، في أثناء تفجيرات اليوم التي وقعت في لبنان. وأسفرت تفجيرات اليوم، التي استهدفت أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان، عن مقتل 14 وإصابة أكثر من 450، وفق ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية، بينما قتل 12 وأصيب ما بين 2700 إلى 2800، في تفجيرات أجهزة البيجر التي تستخدمها عناصر حزب الله، أمس الثلاثاء، وفق ما أعلنه وزير الصحة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن الجيش الإسرائيلي طلب من ضباطه تخفيف استخدام الهواتف المحمولة منذ اغتيال القيادي بحزب الله، فؤاد شكر، أواخر يوليو/ تموز الماضي، في غارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية. وأضافت أن «الضباط الكبار في الجيش طُلب منهم تقليل الظهور العلني منذ اغتيال شكر». من ناحية أخرى، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن إسرائيل تدرس عدة خطوات هجومية ضد حزب الله في محاولة لتغيير موقفه. وأضافت أن هناك توافقا بالآراء بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل بشأن الجبهة الشمالية. مرحلة جديدة من الحرب وفي وقت سابق، اليوم الأربعاء، أعلن وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت ، عن تحويل مركز الثقل نحو الشمال، موضحًا أن «هذا يعني أننا نقوم بتحويل القوات والموارد والطاقة نحو الشمال، ولم ننسَ المختطفين، ولم ننسَ مهامنا في الجنوب، فهذا واجبنا ونحن نقوم به بالتوازي». وقال غالانت، في القاعدة الجوية رامات دافيد: «إننا نفتتح مرحلة جديدة في الحرب، تتطلب منا الشجاعة والإصرار والمثابرة». وأشار إلى أن «هذه العملية تنفذها الجهات كافة، والمهمة واضحة وبسيطة وهي إعادة سكان بلدات الشمال إلى منازلهم بأمان». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :