ريال مدريد ومانشستر سيتي يتنافسان على النهائي الحلم الليلة

  • 5/4/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

يعقد ريال مدريد الإسباني آمالاً كبيرة على عودة نجمه وهدافه الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو والحالة المميزة لهدافه في المباريات الأخيرة الويلزي غاريث بيل، لبلوغ المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يستضيف مانشستر سيتي الإنجليزي اليوم الأربعاء على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد في إياب الدور نصف النهائي. غاب رونالدو الهداف التاريخي للمسابقة (93 هدفا) وفي نسختها الحالية (16 هدفاً) عن مباراة الذهاب الثلاثاء الماضي بسبب إصابة تعرض لها في فخذه في مباراة في الدوري المحلي أمام فياريال، فعجز النادي الملكي عن التسجيل في مرمى مضيفه مانشستر سيتي، وبات مطالبا بالفوز اليوم، لحجز بطاقته إلى النهائي الرابع عشر في تاريخه في المسابقة التي يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب بها (10 آخرها عام 2014). وكان رونالدو الشغل الشاغل في الآونة الأخيرة لجماهير النادي الملكي التي تمني النفس بتعافي نجمها لحاجة النادي لخدماته خصوصا أمام مانشستر سيتي من أجل حجز بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية للمسابقة الوحيدة التي يمكن أن ينقذ بها موسمه. وعلى الرغم من أن ريال مدريد نجح في الفوز في مباراتيه المحليتين في غياب رونالدو (أمام مضيفيه رايو فايكانو 3-2 وريال سوسييداد 1-صفر)، بيد إنه عانى الأمرين واحتاج إلى تألق نجمه الآخر غاريث بايل لكسب نقاط المباراتين (سجل 3 أهداف في المباراتين). وخاض رونالدو الحصة التدريبية الكاملة للنادي الملكي أمس الأول الاثنين، علما بأنه عاد إلى التدريبات الأحد الماضي، حيث شارك في جزء من الحصة التدريبية مع باقي لاعبي الفريق. وإذا تأكدت جاهزيته، فإن رونالدو الذي يملك فرصة معادلة أو تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف في نسخة واحدة والذي يوجد بحوزته وسجله موسم 2013-2014 عندما سجل 17 هدفاً، سيكون سلاحا فتاكا أمام سيتي إلى جانب الويلزي بايل الذي قام بدور المنقذ في ظل غياب البرتغالي والفرنسي كريم بنزيمة المصاب بدوره في فخذه. وأوضح ريال مدريد أن بنزيمة ركض بمفرده في الملعب في الحصة التدريبية، ويبدو أنه أيضاً في طريقه إلى الشفاء، ولكن لن يلعب قمة اليوم كما هو حال لاعب الوسط كاسيميرو. والأكيد أن النادي الملكي بحاجة إلى خدمات بيل رورونالدو لإيقاف مغامرة الفريق المسمى بالقمر السماوي الساعي إلى بلوغ النهائي الأول ، بعدما حقق هذا الموسم إنجازين تاريخيين تمثلا في بلوغه ربع ونصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه. وعاد ريال مدريد إلى التوهج بقيادة مديره الفني الجديد زين الدين زيدان الطامح إلى لقبه الأول في مسيرته التدريبية والثاني له في المسابقة القارية العريقة بعد الأول كلاعب مع الميرينغي عام 2002، علماً بأنه خسر مباراتين نهائيتين عامي 1997 و1998 بألوان يوفنتوس أمام بوروسيا دورتموند الألماني وريال مدريد بالذات.وأكد زيدان ثقته في لاعبيه وقدرتهم على تخطي دور الأربعة، وقال نلعب على أرضنا وأمام جماهيرنا، وهذا حافز مهم لنا لتحقيق الفوز. وأضاف لن تكون مهمتنا سهلة، خصوصاً إننا عدنا بتعادل سلبي من خارج القواعد وبالتالي يتعين علينا تفادي اهتزاز شباكنا، لكن ذلك سيجبرنا إلى تسجيل هدف إضافي بالنظر إلى قاعدة الهدف خارج القواعد. وتابع نأمل أن تكون صفوفنا مكتملة، وان نواصل تألقنا في المسابقة ونحجز بطاقتنا إلى ميلانو في إشارة إلى ملعب سان سيرو الذي سيستضيف النهائي في 28 مايو/أيار المقبل. من جهته، يبحث مانشستر سيتي عن تكرار إنجاز يوفنتوس الإيطالي الموسم الماضي عندما فاجأ الجميع ببلوغه النهائي على حساب ريال مدريد قبل أن يخسر أمام برشلونة. واستعاد مانشستر سيتي توازنه في الآونة الأخيرة خصوصاً بعد عودة لاعبيه المصابين خصوصاً البلجيكي كيفن دي بروين ومواطنه قطب الدفاع وقائد الفريق فنسان كومباني ورحيم سترلينغ، بيد أنه تعرض لانتكاسة في مباراة الذهاب بإصابة صانع ألعابه الدولي الإسباني دافيد سيلفا. ويدخل مانشستر سيتي المباراة بمعنويات مهزوزة نسبيا عقب خسارته المذلة أمام ساوثمبتون 2-4 السبت الماضي، لكن المسابقة القارية مختلفة جداً عن المنافسة المحلية بحسب مدربه التشيلي مانويل بيليغريني. وأوضح بيليغريني أنه يدرك صعوبة مهمة فريقه أمام ريال مدريد، لكن كل شيء ممكن في كرة القدم، والتعادل الذي حققناه ذهابا يمنح الفريقين فرصا متساوية في بلوغ النهائي. ويعول بيليغريني على عودة لاعب وسطه الدولي العاجي يحيى توريه عقب تعافيه من الإصابة، إضافة إلى الهداف القاتل الدولي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو من أجل استغلال الهجمات المرتدة وتوجيه الضربة القاضية للنادي الملكي.

مشاركة :